الجديد برس:
اعتبر باحث اقتصادي أن الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة اليمنية الموالية للتحالف للحصول على دعم عاجل للبنك المركزي بعدن يؤكد الأزمة التي يواجهها البنك في النقد الأجنبي، بخلاف نفي قيادته لذلك، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال الباحث الاقتصادي عمار هاشم، في تصريح لصحيفة العربي الجديد، إن “حصول البنك المركزي على دعم عاجل وسريع بعد جهود واسعة، يؤكد حاجة البنك للنقد الأجنبي، بخلاف ما أعلن عنه في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، ونفيه وجود أزمة نقدية ناتجة عن نفاد الاحتياطي النقدي من الدولار”.
وأكد هاشم أن الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية التي تواجه الحكومة في المرحلة الحالية باتت “تهدد الحكومة والبنك المركزي في عدن الذي يعاني من نفاد الاحتياطي النقدي من الدولار”.
وكان البنك المركزي بعدن نفى معلومات أوردتها وكالة رويترز للأنباء، وتناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، تفيد بنفاد مخزونه من النقد الأجنبي وقرب إفلاسه، حيث قال إن لديه من الاحتياطات الخارجية في عدة بنوك عالمية ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الاحتياج، غير أنه لم يتطرق إلى الاحتياطيات الداخلية التي أكدت المعلومات نفادها.