الجديد برس:
طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخراً في مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.
ويعتقد ناشطون أن المقابر التي كما يردد إعلام التحالف أنها لأفارقه أو مجهولة الهوية، بأن تكون جزء من الجثث لأشخاص يمنيين تم تصفيتهم بدوافع مناطقية أو لأغراض النهب خصوصاً وأن المنطقة التي تم اكتشاف المقابر فيها عرفت خلال السنوات الماضية بأعمال التقطع والنهب للمسافرين.
وبحسب الناشطين، فإن المناطق التي اكتشفت المقابر فيها بمحافظة لحج، كانت تتمركز فيها قوات تابعة للإنتقالي وتنشط فيها عصابات النهب والسلب والقتل للمسافرين بين عدن وتعز، ولعل أبرز تلك الجرائم جريمة مقتل الشاب السنباني التي لم يتم حلها حتى اللحظة وكذا غيرها الكثير من الجرائم التي تمت في تلك المناطق.
وطالب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المنظمات الدولية بالتدخل للتحقيق في تلك الجرائم ومعرفة هوية اصحابها.