الجديد برس:
اتهمت قيادات في الحراك الجنوبي، المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، بالفساد الكبير، مؤكدة أنه جزء من الحكومة المثقلة بالفساد، بل أضاف إليها الفساد الأكبر، حسب تعبيرها.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مدرم أبوسراج، في مداخلة مع برنامج المساء في قناة بلقيس، أن قيادات الانتقالي ضالعة في عملية نهب الديزل من الأنابيب الموصلة إلى محطات الكهرباء، فيما يكتوي أبناء عدن جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في ظل صيف غير طبيعي.
وأكد أبو سراج، أن كل واحد من قيادات الانتقالي لديه مولدات كهرباء تصل قوتها ما بين 5 – 10 ميجابايت ولا يشاركون أبناء عدن معاناتهم على قدم المساواة، موضحاً أن الحكومة تعيش في ظل الانتقالي ووزرائه فيها.. مشيراً إلى أنهم “فاسدون يقومون بتعيينات مناطقية كثيرة تستنزف المال العام” حسب وصفه.
وكشف أبو سراج عن صرف المجلس الانتقالي لعقد لقائه التشاوري أكثر من 38 مليار ريال، فيما كانت عدن في ذلك الظرف الصعب بحاجة لذلك المبلغ لتغطية حاجة الكهرباء.
ولفت إلى الجبايات التي تقوم بها النقاط الأمنية التابعة للانتقالي والمنتشرة على مداخل عدن والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الانتقالي وتفرض- بدون مسوغ قانوني- على كل قاطرة 700 ألف ريال مع أن أكثر من 30 قاطرة بضائع تدخل يومياً إلى عدن.
وأوضح أن مسؤولي المديريات التابعين للانتقالي في عدن يفرضون جبايات مالية على البسطات وباعة الخضار والفواكه والأسماك والمحلات التجارية وعلى كل شيء.
وقال أبوسراج: “لا جدال بشأن فساد الحكومة ولكن الانتقالي نهب من الأموال خلال فترات وجيزة ما لم يتم نهبه خلال 30 عاماً ماضية”.. مؤكداً أن الانتقالي هو المسيطر اقتصادياً ومالياً والمسيطر على الإيرادات.
