الجديد برس:
كشف إعلامي بارز في المجلس الإنتقالي، الأربعاء، عن قيام طارق صالح، رجل الإمارات الأول في الساحل الغربي، بتحركات من شأنها إكمال المخطط الذي يتبناه التحالف والعليمي ومعين عبدالملك لإغلاق ميناء عدن وإخراجه عن الخدمة.
وقال الإعلامي في الإنتقالي، وضاح الهنبلي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن العليمي ومعين ليسا وحدهما من بذيقون عدن الويلات، بل طارق عفاش أيضاً بالمخا يكمل ما وصفه بـ”المخطط اليمني” على الجنوب وبدعم الحلفاء وعلم قياداتنا، حد قوله.
وأوضح الهنبلي، أن العليمي ومعين رفعوا التعرفة الجمركية لميناء لعدن من ٢٥٠ الى ٧٥٠، ثم فتح ميناء الحديدة لحكومة صنعاء لتتحول البواخر للحديدة، بهدف إيقاف ميناء عدن ومصادر دخل الجنوب.
وأضاف بأن طارق صالح يكمل المخطط للإجهاز على ميناء عدن وإغلاقه تماماً.
ونقل الإعلامي الجنوبي عن مصادر داخل ميناء المخا قولها إن طارق صالح وبالشراكة مع أبناء هائل سعيد أنعم والحلفاء قاموا بسحب الكنكر من ميناء عدن إلى ميناء المخا لتشغيله لصالح المواد الخام المستوردة لمصنع أسمنت بيت هائل سيعد في محافظة لحج.
كما قاموا بسحب الحاويات من ميناء عدن الى ميناء المخا، بذريعة أن ميناء عدن توقف عن العمل.
وأشار إلى أن كنكر الأسمنت كان يتحصل إيرادات من قيمة الحملة الواحدة من ميناء عدن إلى الحديدة 2 مليون و 7 ألف.
وتابع: أصبح كنكر الأسمنت يحمل إلى مصنع الأسمنت في سيلة بله بلحج من ميناء المخا بدلاً من ميناء عدن.
وفي ختام تغريدته، اتهم التحالف والقوى المحلية بالتآمر “على ميناء عدن والجنوب، لصالح من وصفهم بـ”الإخوان” في حضرموت، في إشارة إلى المكون الحضرمي الجديد المعلن مؤخراً “المجلس الوطني الحضرمي”، وطارق صالح في المخا.
وتأتي هذه الخطوة كثاني صفعة توجه للإنتقالي لتجفيف منابع إيراداته، بعد الصفعة السعودية التي وجهتها للمجلس الثلاثاء بإعلانها ورعايتها للمجلس الوطني الحضرمي، الذي قطع الطريق على الإنتقالي للتمدد في حضرموت وضمها ضمن نطاق حكمه “ومشروع دولته الجنوبية” والاستئثار بثرواتها.