الجديد برس:
بدأت السعودية التمهيد لتقسيم المحافظات الجنوبية إلى دولتين، عبر دعمها مكوناً سياسياً جديداً موالياً للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة شبوة جنوبي اليمن، ضمن مساعيها لحصر المجلس في محافظات عدن لحج أبين الضالع تمهيداً لتسليمها لأبوظبي.
وأصدرت اللجنة التحضيرية لـ “مؤتمر شبوة الشامل” بياناً رحبت فيه بانشاء “مجلس حضرموت الوطني” ، معتبرة أن “من حق أي محافظة جنوبية التوافق على مكون سياسي او اجتماعي يمثلها ويحقق أهدافها”.
وقالت إن “من حق حضرموت كوحدة ادارية ان تقرر ما يناسبها في الحاضر والمستقبل”.
مضيفة أن “علاقة شبوة وحضرموت لها خصوصية تاريخية واجتماعية وثقافية تمتد إلى ما قبل الميلاد وان الشراكة في ما ذكر يلزم الجميع بالمشاركة في الحاضر والمستقبل وان أي تفاهمات تبنى على أسس مرجعيتها التاريخية”.
وجاءت الخطوة السعودية الجديدة في استقطاب قيادة “مؤتمر شبوة الشامل” الموالي للمجلس الإنتقالي ، بعد أيام من انتزاع الرياض محافظة حضرموت من قبضة الإنتقالي عبر إشهار “مجلس حضرموت الوطني”.