الجديد برس:
سلمت الغرفة الصناعية التجارية بصنعاء، الإثنين، المنسق المقيم للأمم المتحدة، ديفيد غريسلي، رسالةً من القطاع الخاص تتضمن المطالبة بضرورة تحرك السفن مباشرة إلى ميناء الحديدة بدون عوائق، لتسهيل نقل البضائع والحد من الأعباء المالية الإضافية.
جاء ذلك في لقاء عقد بمكتب الأمم المتحدة بصنعاء جمع قيادة الغرفة مع المنسق الأممي، نشرته الغرفة في صفحتها الرسمية “بفيسبوك”، أوضحت فيه أن فرض دول التحالف لإجراء عملية تفتيش مسبقة، من قبل الأمم المتحدة في ميناء جيبوتي على السفن التجارية المختلفة تسبب بالكثير من الخسائر للتجار والمستوردين طيلة الأعوام الثمانية الماضية، جراء التأخير في إجراءات التفتيش وما رافقها من غرامات “الديمرج” على السفن التي تم تفتيشها ولم يتم تحميل حاوياتها في حينه، حسب قولها.
وأشارت إلى أن التجار تكبدوا خلال شهر، من 22 مايو المنصرم إلى 20 يونيو الجاري، خسائر بقيمة 10 ملايين و600 ألف دولار، جراء تأخر 48 سفينة في الوصول إلى ميناء الحديدة، بسبب عمليات وإجراءات التفتيش من قبل لجنة “الايونيفوم” الأممية، الأمر الذي يحتم ضرورة الموافقة تحرك السفن بشكل مباشر إلى ميناء الحديدة.
وبدوره أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة، ديفيد غريسلي، أنه سيقوم بدراسة ذلك مع فريق الأمم المتحدة الذي سيعقد اجتماعاً مع لجنة آليات التفتيش والتحقق “يونيفوم” خلال الأسبوعين القادمين.