الجديد برس| رصد:
لوَّحت وزارةُ الدفاع في حكومة صنعاء، الثلاثاء، بعزمِها توجيهَ ضربة عسكرية لدول التحالف السعودي الإماراتي، خلال الأيام القادمة، في مؤشر على ترتيبها للعودة إلى العمليات العسكرية، بالتزامن مع استمرار مماطلة السعودية في تنفيذ التفاهمات المتفق عليها مع قيادة صنعاء.
وجاء ذلك في برقية بعثها وزير دفاع صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، إلى السيد عبدالملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، بمناسبة العيد.
وأكد القائدان العسكريان البارزان، أن التحالفَ يرى أن السلام “مظلةً يستظلُّ تحتها ليمارسَ حربَه الباردة ويفعّلَ طابورَه الخامس ويستمر في حصاره القاتل ويرتكب أبشع الجرائم تجاه أبناء شعبنا في الشريط الحدودي”، مؤكدين أن في حال استمرار هذه الحالة فإن “الحرب هي الطريق إلى السلام وما أن يشعر العدو بأن أمنه وسلامه في خطر فإنه سيجنح للسلام رغماً عنه”، في تلويح بعزمها توجيه ضربة عسكرية لدول التحالف.
وأوضحا، في البرقية، أن تحركات دول التحالف الأخيرة توضح بأن أنظمة الدولتين “عقيمة ومجرد أداة بيد القوى الاستعمارية والإمبريالية لتنفيذ أهدافها في المنطقة على حساب الأوطان والشعوب”، حد قولهما.
وجدّدا التأكيد على أن القوات المسلحة “ستقطع اليد التي تحاول المساس بالوطن وسيادته وقراره”.
كما حذرا دول التحالف من “مغبة العودة إلى ميدان المعركة لأن ما شهدته الميادين في السنوات الثمان الماضية لن يكون مثل ما هو آت”، كما حذرا دعوا إلى أخذ تحذيرات “قائد الثورة” بعين الاعتبار، مؤكدين بأن “الانحراف عن مضامينها هو نكوص عن كافة الاتفاقات والتفاهمات وإعلان حرب”.
وأوضحا أن صبر صنعاء لن يطول، مؤكدين على جهوزية القوات المسلحة اليمنية الكاملة واستعدادها لخوض أي معركة قادمة وجاهزة لكل الاحتمالات.