أخبار عاجلة الأخبار عربي ودولي

ورد الآن.. وفاة 240 حاجاً منذ بداية موسم الحج 2023 بينهم 209 من دولة واحدة

الجديد برس|

أصيب أكثر من 2000 شخص بإجهاد حراري منذ بداية الحج، من بينهم 1721 شخصًا، بعدما وصلت درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة السعودية، وفق م افادت مصادر صحفية اليوم.

 

وبلغ عدد الوفيات بين الحجاج هذا العام 240 شخصًا على الأقل، حسب ما أفاد به مسؤولون في بلدان عدة، من دون أن يقدموا أسبابًا مباشرة لحصول الوفيات أو يربطوها مباشرة بموجة الحر الشديد.

 

وشهد موسم الحج هذا العام مشاركة أكثر من 1.8 مليون حاج، من بينهم الكثير من كبار السن، مع إلغاء الحد الأقصى لعمر المشاركين بعد 3 أعوام من اقتصاره على من هم دون الخامسة والستين.

 

وذكرت وزارة الصحة في بيان أن “أعداد الإصابات بالإجهاد الحراري منذ بداية يوم الخميس بلغت 1721، يضافون إلى 287 حالة سبق أن أعلنتهم الثلاثاء”.

 

وقد يكون هذا الرقم أعلى بكثير، إذ لا يتوجه كل المصابين للمستشفيات والمراكز والفرق الطبية العديدة التي نشرتها السعودية في أرجاء الأماكن المقدسة لدى المسلمين، في حين لم تقدم وزارة الصحة السعودية حصيلة للوفيات، لكن أعدادهم بلغت 30 على الأقل بحسب أرقام أعلنتها دول عدة من دون الإشارة لسبب هذه الوفيات.

 

وأبلغت وكالة “فارس” الإيرانية عن 10 وفيات بين الحجاج الإيرانيين، كما توفي 8 جزائريين و4 مغاربة بحسب ما ذكره مسؤولون في البلدين، فيما أشار موقع “القاهرة 24” إلى وفاة 8 حجاج مصريين.

 

وتوفي 209 حجاج أندونيسيين خلال موسم الحج هذا العام، بحسب ما أكده القنصل العام لأندونيسيا، إيكو هارتونو، حيث أفاد لوكالة فرانس برس عبر تطبيق الرسائل القصيرة “واتساب” أن “معظمهم توفوا جراء أمراض قلبية وسكتات دماغية والتهاب تنفسي حاد”.

 

وأشار نفس المصدر إلى أن العديد من حجاج بلاده فقدوا الوعي في مزدلفة ومنى، حيث تجاوزت الحرارة 45 درجة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 

ودعت وزارة الصحة الحجاج إلى الابتعاد عن “الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس واستخدام المظلة دومًا، والإكثار من شرب الماء”، محذرة مرارًا من التعرض لـ”ضربات الشمس”.

 

وخلال هذا الأسبوع، شوهِد كثيرون في المسجد الحرام وهم يحمون أنفسهم بالمظلات وسجادات الصلاة والأوراق المقواة، فيما غطت النساء رؤوسهن بالحجاب.

 

ويقف متطوعون ورجال أمن في أرجاء مناطق إقامة الشعائر الدينية، حيث يرشون رذاذ المياه على وجوه الحجاج الذين يظهر عليهم الإعياء الشديد جراء الحرارة المرتفعة.

 

أما في منى، فقد شوهد حجاج، خصوصًا من كبار السن، وهم يحاولون المكوث في الظل قدر الإمكان، حتى إن بعضهم احتمى من الشمس تحت شاحنات مركونة.

 

واستعدت السلطات السعودية لهذا التحدي الصحي الكبير، إذ نشرت فرقًا طبية تضم 32 ألف مسعف و190 سيارة إسعاف في منطقة منى وحدها.