الجديد برس| رصد:
يجري المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ترتيباتٍ لقلب الطاولة على السعودية ومجلس القيادة المشكل منها، رفضاً لتحركاتها في محافظة حضرموت شرقي اليمن وآخر ذلك تشكيلها ” مجلس حضرموت الوطني ” تمهيدا للسيطرة على المحافظة.
وأقرت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في حضرموت خلال اجتماع برئاسة سعيد المحمدي، حشد أنصار المجلس إلى حضرموت بغطاءِ إقامة فعاليات جماهيرية متزامنة بعد غد الجمعة 7 يوليو، فيما الهدف السيطرة على مديريات ساحل ووادي حضرموت.
وحسب مصادر خصصت الإمارات 100 مليون ريال لتغطية تحركات الانتقالي في حضرموت، بواقع 60% لمديريات الساحل و30% لمديريات الوادي والصحراء.
فيما حُدد 10% للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وَ”فيسبوك” للتحشيد الإعلامي للفعاليات المتزامنة التي يسعى الانتقالي إلى ارباك “مجلس حضرموت الوطني” وإظهاره فاقداً للإسناد الجماهيري.