الجديد برس:
أقام المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، الجمعة، أربع تظاهرات جماهيرية بمحافظة حضرموت في محاولة للرد على الخطط السعودية التي تحاول تقليص دور المجلس في المحافظة النفطية شرقي اليمن.
وتجمع أنصار الإنتقالي المدعوم من الإمارات، خلال الفعاليات التي نظمتها الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي لشؤون مديريات حضرموت بالوادي والصحراء بمناسبة ما تسميه بـ “يوم الأرض”، في ذكرى اجتياح قوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح لمحافظات جنوب البلاد في 7 يوليو 1994م.
واحتشد أنصار المجلس الإنتقالي في مدن المكلا وسيئون والقطن وتريم، في تظاهرات دعا لها المجلس الإنتقالي الجنوبي، في مسعى لاستعراض قوته الجماهيرية في محافظة حضرموت التي تشهد حالة استقطابات وتجاذبات واسعة بين أطراف محلية وإقليمية متعددة.
ورغم التوتر الكبير والتحريض بين أنصار المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات من جهة، والسلطات المحلية ومجلس حضرموت المدعومين من السعودية من جهة أخرى إلى أن التظاهرات مرت دون حوادث، باستثناء توتر في وادي حضرموت حيث اقتحم مسلحون ساحة تجمع أنصار الإنتقالي في مدينة سيئون وقاموا بنزع أعلام وشعارات الإنتقالي وإطلاق الرصاص الكثيف ما أدى إلى إصابة عدد من أنصار الإنتقالي.
إلى ذلك أفادت مصادر مطلعة، مساء الجمعة، أن السعودية أوعزت لمجلس حضرموت الوطني بالإعداد لتظاهرات حاشدة للرد على تظاهرات الإنتقالي التي أفادت مصادر محلية بأنها لم تكن بحجم التظاهرات السابقة للمجلس في محافظة حضرموت.
*YNP