الجديد برس:
كشفت تجمع قبائل آل كثير، كبرى قبائل محافظة حضرموت شرقي اليمن، تفاصيل الاشتباكات بين آل كثير وموالين للمجلس الانتقالي التي شهدتها ساحة قصر الكثيري في مدينة سيئون بوادي حضرموت.
وقال تجمع أبناء قبائل آل كثير في بيان، مساء الجمعة، إن “مجلس قبائل آل كثير سبق واتخذ قراراً بمنع رفع أي شعارات على قصر الكثيري عقب التظاهرات التي نظمها المجلس الإنتقالي في 14 أكتوبر واستفز بها أبناء القبائل”.
وأضاف: “تم التواصل يوم الخميس مع إدارة الأمن وكذلك التنسيق مع قيادات الإنتقالي بخصوص فعاليات الجمعة وكان الوعد منهم بشكل واضح حول ضمان التعبير السلمي وعدم استغلال أسوار القصر لرفع أي شعارات أو صور سياسية لا تخدم حضرموت، وحتى يتم تجنب أي أحداث فوضى أو شغب”.
وذكر البيان أن “عددا من أبناء آل كثير رأوا عصر الجمعة أعلام وشعارات الانتقالي معلقة بقصر السلطان الكثيري، وتواصلوا مع الأمن والقائمين على الفعالية لانزالها دون أن يجدوا تجاوبا”.
مشيراً إلى “اضطرار آل كثير إلى انزال أعلام وشعارات الانتقالي بأنفسهم وفي أثناء ذلك تعرضوا إلى اعتداء بإطلاق أحد المتظاهرين التابعين للانتقالي النار ما أدى إلى إصابة ثامر الكثيري بطلقة في رجله وتم نقله إلى المستشفى للعلاج”.
وطالب تجمع أبناء قبائل آل كثير، بـ “إلقاء القبض على منفذ الإعتداء كي ينال جزاءه الرادع، ولكي لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.