الجديد برس : تقرير / احمد عايض
يحزننا ان تؤذى الهيبة العسكرية المصريه بايدي شقيقه مجبورة على فعلها فاليمن مجبورا ان يدافع عن نفسه فهذه مسؤولية الجيش واللجان في حماية الشعب اليمني وارضه ايا كان المعتدي سواء شقيق او غريب فالعدوان هو عدوان يجب ان يردع بكل ماأوتي اهل اليمن من قوة وسننتصر..
الجميع يعلم أزمة مصر المالية وحاجتها الى اموال طائلة للنهوض بالبلد من كارثة سوداء الحقها الاخوان بمصر حتى وصلت الى حافة الافلاس المالي ولم يتبقى في مصر سوى مؤسسة وحيده قوية ومحافظة على بنيتها وهيبتها ولحمتها وهي المؤسسه العسكرية..
استغل الاعراب والاحلاف والاحلاب ضعف مصر وحاجة مصر وعرضوا عليها 33 مليار دولار على شكل منح وعطايا ماليه واستثمارات مقابل شروط ابتزازية ومن هذه الشروط المشاركة بالعدوان على اليمن وتم القبول بشكل جزئي حسب المسؤولين العسكريين المصريين ورفض اغلب الشروط وبالاصح التملص منها مما دفع الاعلام الخليجي الهجوم على مصر …
لازال البعض يشكك في مشاركة مصر عسكريا مع العدوان السعودي الامريكي في الحرب ففي يوم الجمعة 27 مارس, 2015م وبعد 36 ساعه من بدء العدوان نشرت قناة اسكاي نيوز العربيه الاتي
“انضمت أربعة زوارق عسكرية مصرية، الجمعة، إلى الإسطول السعودي الذي ينتشر عند مضيق باب المندب قبالة اليمن، لتأمين الممر البحري الاستراتيجي، بحسب مسؤولين عسكريين مصريين.
وأضافت مصادر أن السفن البحرية المصرية والسعودية وصلت بالفعل إلى مضيق باب المندب أو قربه، بينما قال مسؤول إن مدمرتين وسفينتين أخريين عند المضيق……
اذن مجموع مااعلن عنه ان مصر تشارك بمدمرتين وسفينتين حربيتين وعدة زوارق حربية من بينها الاربعة الزوارق التي انضمت في الايام الاولى من العدوان من اجل اسناد السعودية في الحرب على اليمن هذه المشاركة المصرية البحرية خلاف القوة الجوية غير معروف حجمها والتي كشفتها مصادر عسكرية مصرية لوسائل اعلام مصريه..لماذا يامصر..
عقب إعلان الجيش اليمني واللجان الشعبية إغراق خمسة زوارق عسكرية مصرية قبالة ساحل المخا، أعلنت البحرية المصرية تحرك سفينة إنقاد لانتشال مركب صيد غرق في البحر الأحمر وفق زعم متحدث عسكري مصري.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية على موقعها في “تويتر”، في وقت متأخر من ليل أمس عن المصدر العسكري قوله “إن مركب صيد مصري غرق في البحر الأحمر وأن قوة بحرية اتجهت لإنقاذه”.
وكان متحدث عسكري يمني أكد مساء أمس إحراق وتدمير خمسة زوارق حربية مصرية مشاركة في تحالف العدوان على اليمن حاولت تنفيذ عملية إنزال بري على سواحل المخا، بالتزامن مع إشعال الجبهات في تعز ومأرب.
ويهيئ الإعلان العسكري الشارع المصري لتقبل مشهد الجثامين العائدة، باعتبارهم صيادين غرقوا بفعل عوامل طبيعية، وافتعال مسرحيات بطولية للبحرية المصرية.
وفي الختام “ان المشاركة العسكرية المصريه الجزئيه في العدوان على اليمن لايعني ان اليمن خسر مصر وان هذه المشاركة معطى حقيقي ان مصر مستعده ان تخسر اليمن من أجل السعودية.هذا غير صحيح”
