الجديد برس:
كشفت أسرة البروفيسور أحمد سليمان الدويل، السبت، تفاصيل صادمة لتمييع القضية من قبل الجهات الحكومية والنيابية والقضائية المختلفة في مدينة عدن.
وقال أبناء الدويل في بيان للرأي العام، عن “تعرضهم للاضطهاد والتهديد بالقتل والتصفية كوالدهم”، مطالبين “بمنحهم لجوءاً إنسانيا وسياسيا لحمايتهم من عمل إجرامي منظم يهدد حياتهم اليوم بعد عام من مقتل والدهم ونهب أمواله”.
وأشار بيان أسرة الدويل إلى أن النيابة في عدن أفرجت عن بعض “قتلة والدهم” والعبث بملف القضية ورفض تقييدها حتى اليوم برقم قيد قضائي في سجلات النيابة بالمنصورة.
وطالبوا المجتمع الدولي والاقليمي بالتدخل للضغط على الجهات المعنية للكشف عن بقية قتلة والدهم، بعد فقدانهم الثقة بالأجهزة الأمنية والنيابية والقضائية في بلدهم وخشيتهم من تعرضهم للتصفية الجسدية كوالدهم.
وتكشف هذه القضية عن حجم الإنفلات الأمني وغياب العدالة في المدينة التي يحكمها التحالف وفصائله.
وقتل البروفيسور أحمد الدويل، في مركزه الطبي بمدينة عدن، بتاريخ 8 يوليو العام الماضي، وهو استشاري أمراض وجراحة النساء والولادة وأمراض العقم، عضو الهيئة التدريسية في قسم النساء والتوليد – كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن.