الجديد برس:
حذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي، المجلس الإنتقالي من خروج القوات العسكرية والوحدات والألوية المتعددة التابعة له عن السيطرة عليها أو لجمها أو حكمها أو إصدار أي تعليمات لها ويحذر بشدة من العبث بمدينة عدن.
وقال الحراك الثوري الجنوبي بعدن في بيان له، إنه تأكد وبالصور عن انهيار وشيك وتهدم مرتقب لأبرز معالم عدن وتظهر تسرب المجاري من نفق القلوعة جولدمور.
وأضاف أنه يحدث ذلك أمام مرأى ومسمع قيادة المجلس الإنتقالي والسلطة المحلية بعدن، دون أن يحركوا ساكنا.
وأشار إلى أن عناصر تابعة الانتقالي بنت مساكن عشوائية على أعلى النفق مما سيحدث كارثة كبرى خلال أسابيع أو أشهر في نفق القلوعة جولدمور وسيؤدي إلى هدمه مما سيترتب عليه من ضحايا وكارثة إنسانية.
وحذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي من كارثة ستحدث في عدن وحرب أهلية لا قدر الله وان الأمور تجري إليها وستعيد إلى الأذهان أوضاع بيروت في السبعينيات حيث كان في كل بضعة شوارع دولة وميليشيات وسلطات.
وحمل الحراك الثوري، المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة، داعيا كل الخيرين في الجنوب عامة وعدن خاصة ودول الجوار والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمبعوثين الأممي والأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة تحمل المسؤولية الكاملة.
وأعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن الأسف الشديد من المكونات وهي بالعشرات تحمل تسميات مكونات عدنية عن صمتها وتخاذلها عن ما يجري في النفق خاصة وعدن عامة ولا تصدر بيانات ومواقف واضحة.
