الجديد برس|
انتزع القيادي في حركة “حماس”، الشيخ حسن يوسف، من بلدة بيتونيا (غربي مدينة رام الله)، حريته من يد الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله في أواخر عام 2021.
وأمضى الأسير المفرج عنه ما مجموعه 24 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله 20 مرّة.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في 13 كانون الأول/ديسمبر عام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقواتٍ كبيرة.
والشيخ حسن يوسف قيادي في حركة “حماس”، ونائب في المجلس التشريعي، ويعد من رجال الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين.
وتعرّض النائب يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل للمرّة الأولى عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينيات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج الزهور جنوبي لبنان لمدّة عام مع 417 من قيادات “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وكان للإبعاد أثرٌ كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقاً باسم حركة “حماس” حتى انتخابه نائباً في المجلس التشريعي.