الجديد برس:
شن القيادي البارز في الحزب الناصري عبدالملك المخلافي، الأحد، هجوم غير مسبوق على طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لأول مرة منذ تحالفهما ضد حزب الإصلاح.
واتهم عبدالملك المخلافي، الأمين العام السابق للحزب، والذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس هيئة المصالحة والتشاور التابعة للمجلس الرئاسي، طارق صالح بتنفيذ عمليات نهب واسعة وتحويل مديريات الساحل الغربي التابعة إدارياً لتعز إلى منافع شخصية،
مشيراً إلى أن تلك المديريات التي تضم المخا وباب المندب ستظل بموقعها الاستراتيجية مستقبل تعز وما وصفه بإقليم الجند وجزء من اليمن.
وجاء هجوم المخلافي عشية تقارير عن بيع طارق صالح الذي تتمركز قواته هناك موانئ جديدة في تلك المنطقة المطلة على ثاني أهم منفذ بحري حول العالم للإمارات.
وطالب المخلافي في تغريده على تويتر، بإرساء دراسات مستقبلية لمشاريع حقيقية في اشارة إلى أن استحواذ طارق صالح على مساحة واسعة من تلك المناطق بمبرر مشاريع “وهمية”.