الجديد برس:
كشف المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن الأحمر، عن ترتيبات سعودية لإجراء تغييرات في هيكل السلطة الموالية لها ممثلة بمجلس القيادة، تتضمن الاطاحة بأعضاء في المجلس وتسليم الحكومة للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وقال الصحفي والقيادي في حزب الإصلاح سيف الحاضري في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “ترتب الشقيقة السعودية مسرحية جديدة للإطاحة بأعضاء في مجلس القيادة وكل أعضاء الحكومة..”.
وأضاف: “الشقيقة تسعى لتقديم نفسها أنها منقذ من خلال إحداث تغيير جديد في هيكل سلطات الدولة بعد مسرحية الإطاحة بهادي ونائبه”.
مؤكداً أن “مكتب السفير بدأ بالتواصل مع أعضاء مجلسي النواب والشورى وطلب حضورهم للرياض وكذلك حضور كامل أعضاء مجلس القيادة وبعض قادة الأحزاب”.
موضحاً أن “الأفكار الجديدة للشقيقة تهدف إلى الإطاحة بشخصيات من مجلس القيادة..”.
ولم يستبعد الحاضري “الإطاحة بأي من قيادات المليشيات المسلحة”، في إشارة ضمنية إلى عيدروس الزبيدي وطارق صالح وعبدالرحمن المحرمي وفرج البحسني.
وقال الحاضري إنه وفقاً لمصادر حكومية وسياسية متعددة فإن السعودية ترتب لتسليم الحكومة للمجلس الانتقالي وإحداث تغييرٍ في المجلس القيادي من الثمانية إلى 5 مع مقترح تحويله إلى ثلاثة.
كاشفاً عن سعي السعودية إحداث تغييرات واسعة في قوات حزب الإصلاح، متوقعاً إقصاء الأخير من مفاصل السلطة الموالية للرياض.
وقال إن تلك التغييرات ستمررها السعودية عبر مجلس النواب والشورى الموالين لها، قبل أن تطوي صفحتهما إلى الأبد.
وأضاف أن “السعودية أو السفير السعودي لا ينظرون إلى مجلس النواب اليمني باعتباره مؤسسة دستورية تشريعية معني بحماية دستور وسيادة البلاد وقوانينها، بل يرونه مجرد أداة لتمرير سيناريوهات تدمير مؤسسات الشرعية وتسليمها لمكونات مسلحة (مليشيات) تعبث بالبلاد”، حسب قوله.
