الجديد برس:
حمل المجلس الإنتقالي، رئيس الحكومة اليمنية الموالية للتحالف معين عبد الملك، مسؤولية انهيار العملة.
وأجرت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الإنتقالي لقاءات مع مواطنين في مدينة عدن لأخذ آرائهم وتعليقاتهم على انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية والارتفاع الجنوني وغير المسبوق في أسعار المواد الغذائية.
وحمل بعض المواطنين مسؤولية انهيار العملة لمعين عبدالملك رئيس الحكومة، فيما ذهب البعض إلى اتهام كل من التحالف والحكومة الموالية له بمختلف مكوناتها بما في ذلك المجلس الانتقالي غير أن بعض اللقاءات تم اقتطاعها واجتزاء بعضها فقط لحذف انتقادات المواطنين للانتقالي وتحميله مسؤولية انهيار العملة بصفته شريكاً في السلطة والحكومة التي يتهما الإنتقالي بأنها السبب في تردي الوضع المعيشي والاقتصادي في المناطق التي يسيطر عليها التحالف جنوب اليمن.
ويحاول الإنتقالي ركوب موجة الاحتجاجات في الجنوب لإخراج نفسه من طائلة المسؤولية بحكمه شريكاً في الحكومة والسلطة وأداة من أدوات التحالف السعودي الإماراتي المتحكم بها من الخارج.
وقال بعض من أجرت القناة لقاءات معهم أن السبب في الوضع الذي وصل إليه المواطن في المحافظات الجنوبية سببه عدم وجود دولة في المناطق المسيطر عليها من التحالف وأن كل الأطراف مشتركة في التسبب بمعاناة المواطنين.
وختمت قناة الإنتقالي لقاءاتها مع المواطنين بتعليق من معد التقرير حاول فيه تقديم وتوجيه الاتهام لرئيس الحكومة معين عبدالملك من جهة ولقيادة البنك المركزي في عدن من جهة مقابلة.