الجديد برس : مقالات
بقلم / محمد الصفي الشامي
غُزاة اشبهُ بـ”المطرقة” التي لا تهتم إلا بالتحطيم :
التدمير القتل الإغتصاب الخراب الدمار الفساد الذبح التمثيل بالجثث ، هذهِ هي نتائجٌ ظهرت في عددِ من الدول بعد ان قام الجيش الأمريكي بغزوها ، وهذا مايفعله ابنائهم “الدواعش” الهمج البربريون ، هم لديهم نفس النزعات ، يكرهون الحضارة وكل مظاهرها ، ولا يستمتعون إلا بالخراب والدمار ، هم بشر اشبهُ ‘بالمطرقة‘ التي لا تهتم إلا بالتحطيم ، ولا يمكن ان ترتقي لمرتبه البناء والعطاء لانهم في مثل هذهِ الحالة في احط المراتب الإنسانية ، حيث الغرائز البدائية التي لا يهمها إلا التدمير.
بغداد في العراق مريضةٌ :
عندما احتل الجيش الأمريكي العراق دمر الأرض واهلك الحرث والنسل وقام بتدمير الحضارة ونهب ثرواتها ومقدراتها ومدخراتها وامتص دماء ابنائها، العراق بلد قامت فيه أعظم الحضارات الإنسانية وكانت ماتزال آثارها باقية إلى أن أتى المغول الجدد ودمروا العديد من المراكز الثقافية ، مثل حرقهم للمكتبة الوطنية ، وأيضا للمتاحف الأثرية ، وقاموا بسرقة أعداد كبيره جدا من الآثار التي لا تقدر بثمن ، وحطموا وهشموا و دمروا مالم يستطيعوا سرقته فكانت هذه جريمة عظيمة بحق الإرث الحضاري للعراق ، وبعد ذلك جاء اخوتهم من المغول “الدواعش” الذين اتوا ليطمسوا ويحطموا ما ابقاه الجيش الامريكي للعراق حتى يمحو الذاكرة العراقية ويطمسوا كل معالم ارثها .. “الا يتشابهون”!!؟
رأس العدوان “أمريكا” ، وقلبهُ “إسرائيل” ..
اعترف الفأر هادي مؤخراً انه تفاجأ بإعلان الحرب على اليمن ، بعد ان قالت دول تحالف الشر في بداية العدوان انها تحارب لإعادة الشرعية ، بينما اوضح العدو الصهيوني مُسبقاً في صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن تل أبيب قادرة على مواجهة الحوثيين بالتحالف مع الدول المطلة على البحر الأحمر ، فيما أقرَّ وزير الخارجية الأمريكي ‘جون كيري‘ قبل ايام في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي بمشاركة بلاده في الحرب على الحوثيين “حسب قوله” ودعم ومساندة دول العدوان .
– امريكا هي اساس المشكلة في المنطقة برمتها ، ولولا الأحتلال الأمريكي للعراق على الأرجح لم تكن لتظهر لا داعش ولا غيرها ، أمريكا تدعي انها تحارب الأرهاب بالقصف ، ومع ذلك بقدرة قادر ينتقل الدواعش من مدينة إلى اخرى ويقومون بفتوحاتهم العظيمة ، بينما الطيارين الأمريكين لا يرونهم ، وكأنهم يرتدون قبعات الإخفاء.
نيلسون مانديلا ، جيفارا ، الخ… ، اي انسان يحاول ان يقف ضد مصالح امريكا سيعد ارهابيا بغض النظر عن ديانته او جنسيته او انتمائه ، بينما ترومان الذي ضرب اليابان بقنبلتين نوويتين فهو قمة في الإنسانية ، وكأن قانونها نظرا للواقع “من لم يتنور بنور أمريكا يحرق بنارها” .
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillsYemeniPeople