الجديد برس|
كشفت مصادر امنية في ابين، الاثنين، تفاصيل جديدة حول الجهة التي اختطفت احد تجار محافظة إب خلال سفره وعذبته حتى الموت.
وأفادت المصادر بان نقطة تابعة لمحور الانتقالي في ابين والذي يقوده مختار النوبي اعترضت طريق محمد محسن مهدي حنش واقتادته إلى احد سجونها في جعار ، حيث قضا أيام تحت التعذيب، موضحة بان قوات الانتقالي كان تضغط على “حنش” للتنازل عن ممتلكاته في شبوة او دفع مبالغ مالية.
وأوضحت المصادر بان حنش واحد من عدة مواطنين شماليين تعرضوا للاعتقال والتعذيب وفضلوا دفع فدى مقابل الخروج وتعهدات بعدم اثارة قضاياهم إعلاميا، مؤكدة تحول النقاط التابعة لقوات الانتقالي في ابين إلى جحيم يطال أبناء المحافظات الشمالية.
وكان حنش توفى لدى وصوله إلى منزله في شبوة بعد ساعات على اطلاق سراحه من سجن الانتقالي في ابين.
واظهرت صور نشرتها عائلته اثار تعذيب مؤلم بينها خلس الجلد واحراقه عقب وفاته.
وحنش الذي ينتمي لمحافظة اب يعد الثاني الذي يتعرض لعمليات تعذيب وقتل في سجون الانتقالي اذ لا تزال جريمة قتل بائع البطاط في عدن الحبيشي داخل سجن للانتقالي ودفن جثته تثير غضب واسع في اليمن..
ولم يعرف بعد دوافع الانتقالي من هذه التصرفات بحق باعة وتجار يتحدث الكثير في الجنوب ممن عرفوهم بانهم لم يرتبطوا يوما بالسياسة والأحزاب.