الجديد برس/
وضعت الإمارات ، الثلاثاء، شرطان اساسيان مقابل انهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاستخبارات الإماراتية نقلت لنظيرتها السعودية مطالب باسم أعضاء الانتقالي في الرئاسي ابرزها اخراج العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت والثانية تتعلق بمنح المحافظات الجنوبية إدارة ذاتية كاملة الصلاحيات.
وتجري السعودية والامارات على مستوى قادة الاستخبارات مفاوضات منذ أيام برعاية أمريكية بهدف خفض التوتر المتصاعد جنوب وشرق اليمن.
ويقاطع أعضاء الانتقالي الثلاثة “عيدروس الزبيدي وفرج البحسني وابوزرعة المحرمي ” والمقيمين في ابوظبي جلسات الرئاسي الذي يقيم رئيسه واثنين من نوابه في الرياض منذ قرار السعودية تشكيل مجلس وطني خاص بالمحافظة النفطية انهى فعليا أي طموح للانتقالي بتوسيع سلطته شرقا.
وتشير شروط الانتقالي الجديدة والتي تأتي في وقت تعاني فيه مناطق سيطرته من أزمات متصاعدة وسط احتقان شعبي عن رفضه اتخاذ إجراءات فعلية لإنهاء شركته في السلطة الموالية للتحالف.
وكان الخبير الجنوبي خالد النسي انتقد الانتقالي لعدم اتخاذه خطوات مشيرا إلى أن الكرة في ملعبه وان بإمكانه سحب أعضائه من الحكومة ما قد يفقدها مشروعيتها.