الجديد برس:
شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، الخميس، انتشاراً مكثفاً لقوات المجلس الإنتقالي المدعومة من الإمارات، وذلك بهدف منع اقامة مظاهرة تندد بتردي الوضع المعيشي في المحافظة.
وقالت اللجنة المنظمة للمظاهرة السلمية، إنها ألغت المظاهرة التي كانت مقررة، الخميس، حفاظاً على الدماء والأرواح، بعد أن انتشرت قوات الانتقالي بشكل كثيف وأغلقت الطرقات بأوامر المحافظ رأفت الثقلي.
وطالبت اللجنة، في بيانٍ لها، المجلس الرئاسي بإقالة الثقلي واتهمته بالفساد، مؤكدة تمسكها “بالنضال السلمي وعمل الوقفات الاحتجاجية في المراكز الانتخابية والقرى في الأسبوع المقبل”.
فيما قالت مصادر محلية، إن وحدات من القوات الإماراتية ومجاميع المجلس الإنتقالي انتشرت في معظم شوارع مدينة حديبو، تحسباً للانتفاضة الشعبية المرتقبة.
وأشارت المصادر إلى أن توجيهات أصدرها المندوب السامي الإماراتي في الجزيرة، خلفان المزروعي، بقمع الاحتجاجات، تخوفاً من مطالبتها برحيل القوات الإماراتية.
وفي الإطار ذاته غرد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بتردي الوضع المعيشي وفشل السلطة المحلية في التعامل مع موجة الغلاء التي تشهدها سقطرى، وأكدوا أن المجلس الانتقالي شريك مع التحالف والحكومة الموالية له في تجويع اليمنيين.
