الأخبار المحلية تقارير

تقرير عسكري : رسائل عسكرية يمنية…كُتبت بالدود وقُرأت بمفرق الجوف..!

الجديد برس : تقرير / احمد عايض

لم تأت رسالة رجال الجيش واللجان من مفرق الجوف إلى واشنطن فريدة في زمانها، قبلها أرسلوا من الدود رسالة معبرة أيضا، وتبعهما الدخان وسبقهما جميعا الطرد الثقيل”ربوعة عسير” الذي هز اركان صناع الحرب الاستعماريين..
تعددت الرسائل العسكرية اليمنيه ، لكنها كانت مكتوبة ببارود الكرامة . لن تقتصر الرسائل العسكرية على تلك المناطق “جيزان-عسير-نجران” الإستراتيجية. ستتواصل على مساحة الجغرافيا التي حددها قادة الجيش اليمني واللجان الشعبيه كمسرح عمليات حرب ودفاع بالطبع هو ليس سباقاً، بقدر ما هي واقعية عسكرية يمنية بامتياز تتجاوز لعبة المواجهة بين اليمن و الحلف الاستعماري .

بهاشتاج وقناة كسرناهم اعلاميا وعريناهم وفضحناهم وغيرنا مواقف اتحادات ومؤسسات وحكومات وبرصاصة وصاروخ سحقناهم ولقناهم دروس عسكرية لم تدون في كتب الكليات العسكرية واكاديميات الحرب العليا
‫#‏أبرز_الدلالات‬ الميدانية_الاخيرة
بالمختصر عن جبلي الدود والدخان التي تعتبر اكبر رسالة للغزاة بعقر دارهم حيث سيطر الجيش واللجان الشعبيه على هذين الجبلين وقتلوا جنودا وضباطا واسرو العديد من الجنود السعوديين ودمروا عشرات الاليات من دبابات ومدرعات واطقم عسكرية ومخزني سلاح وتفجير ابراج الجبلين وقد كتبنا ذلك في تقرير عسكري مقتصب والى الجوف
ماذا حدث بــ ‫#‏الجوف‬ للغزاة والمرتزقة ‫#‏بالتفصيل‬
حيث تمكنت رجال الجيش اليمني واللجان الشعبيه من صد16 هجوما في فترة زمنية لاتتجاوز الـ 6 ايام ففي معركة الجوف تختلف عن غيرها من الجبهات لانها جبهه مثلثيه على حدود اداريه لثلاث محافظات ذات اهمية استراتيجية وعسكرية حيث شنت مليشيات المرتزقة والغزاة وتحت غطاء جوي كبير ومكثف اكثر من 10 هجمات على جبل صبرين شرقي سوق الثلوث مديرية خب والشعف محافظة الجوف فقط وتصدى لها رجال الجيش واللجان الشعبيه مكبدين الغزاة والمرتزقة في من الهجوم الاول الذي شن قبل أيام الى العاشر هجوم الذي شن قبل يوم خسائر تتجاوز 68 قتيل و138جريح وتدمير 3 دبابات و9 مدرعات و26 طقم عسكري ستة منهم بالغام ارضية والتي زرعتها وحدات الهندسة وبعد ذلك تسلل المرتزقة الى وادي جبل صبرين وبعد دخولهم بغطا جوي تم الألتفاف عليهم من قبل الجيش واللجان الشعبيه وسحقوهم عن بكرة ابيهم وقتلوا 13 وجرح 28 اخرين وتدمير 4 مدرعات و6 اطقم وهيلوكس دفع رباعي وفشل بحمد لله كافة الهجمات وتم السيطره على جميع المواقع والتلال من قبل الجيش واللجان الشعبيه وانتقلت المعركة من معركة مشاة الى معركة صاروخية ومدفعيه من مسافات بعيده بصواريخ الكاتوشا من مواقع الخليفين شرقي صبرين فيما استمر طيران العدوان شن غاراته الهستيريه على الجبل
اما معارك مفرق الجوف وقرود هي المعارك الاعنف هي الأعنف حيث شن الغزاة والمرتزقة اكثر من سبع هجمات على مفرق الجوف وتصدى لها اسود الجيش واللجان ببسالة وبقوة ولم يسقط حسب زعمهم وقد نزل مراسلي القنوات المحلية والدولية للتغطية ونقل الحقيقة من الميدان ووفضح مانشرته وسائل اعلام الغزاة والمرتزقة والتي تفيد بان فرضة نهم سقطت
ماذا حدث للغزاة والمرتزقة باطراف ‫#‏فرضة_نهم‬ الشرقية
بداية فرضه نهم المتاخمة للجوف ومارب هي كبيره وسلسله جبليه طويلة ووعره وتتجاوز 16 كم بعرض 23 كم وماحدث ان قوات الجيش واللجان الشعبيه لها استراتيجيه عسكرية دقيقة ومدروسه وطويلة المدى التي تتفرز منها خطط عسكرية محكمه وفق الجغرافيا وامكانات العدو حيث نصبت قوات الجيش واللجان الشعبيه اكبر كمين للغزاة والمرتزقة منذ العدوان ويوازي الكمين العسكري الكبير الذي نصب للغزاة بالعمري ‫#‏ذوباب‬ ‫#‏باب_المندب‬ نم خلال انسحاب عسكري وسطي وانتشار جانبي متعدد من الجهات الثلاث وفتح ممر للمرتزقة والغزاة للتسلل عبر وادي ال خريص وال ضحاك وال طوحل وصلب وشعب قرواد باتجاه الملح وبعد دخولهم بمواقع وعره وبسهوله قامت قوات الجيش واللجان بمهاجمتهم بعد دخولهم وسقط اكثر من 41 قتيل من المرتزقة واكثر من 60 جريح واعطاب دبابة و6 مدرعات و9 اطقم عسكرية ويصنف مخطط عسكري قوي من النوع العملياتي الخاص من خلال جلبهم كالغنم الى وديان وعره واصبحوا فريسه سهله ونقطة الفرضه العسكرية ومقر اللواء 312 بعيدين كل البعد عن ماحدث. وقد سبق ذلك ان حول رجال الجيش واللجان الشعبيه قوات الغزاة والمرتزقة الى وليمة للكلاب الضاله في صباح 30 يناير2016م حيث
سقط اكثر من 39 قتيل واصابة اكثر من67 بدون تحديد و لاتزال جثثهم مرميه بااسفل وادي قرواد وال طحوال غرب مفرق الجوف فيما شن طيران العدوان بذلك اليوم اكثر من ثلأثه وسبعين غاره على قرواد وتركزت غارات العدوان على مناطق قرن المطلأع ووجه الجبل وقرواد من جهة الغرب وجنوب المفرق ومثلث مفرق الجوف وقد كتبنا سابقا ان الخسائر كبيره وصلت بخلال الــ 24 ساعه فقط وفق الاعلام الحربي الى تدمير 16 مدرعه وطقم وتدمير مخزن سلاح وقتل مايقارب وفق مانشره لاعلام الحربي9 قياديين و6 ضباط كبار و 38 قتيل من المرتزقة والتي كشفها احدى قادة اللجان الشعبيه لمراسل المسيرة في تقرير مقتضب لاخرالمستجدات ” وهذه الحصيله هي ثاني اكبر خسارة يتلقاه الغزاة والمرتزقة بظرف 6 ايام بعد كمين فرضة نهم………..
وفي الختام الاعلام لهم والميدان والارض لنا لاضرر وان كنا منتصرين اعلاميا بادوات بسيطه والحقائق لاتدوم الا مع الواقع في الميدان والعبرة بالختام …هنا اليمن..ارض النصر العزة والكرامة والصمود………والعاقبة للمتقين