الجديد برس:
وجهت السعودية ضربة قاضية للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً من خلال اختراقها مكونات وكيانات جنوبية، واستمالتها لتغيير موقفها من الانتقالي.
وأصدرت مكونات وقوى الحراك الجنوبي الموالية للانتقالي أو كانت مؤيدة لمشروع الإنفصال واستعادة دولة الجنوب، بياناً أعلنت فيه تأييدها إشهار “مجلس حضرموت الوطني” المشكل من السعودية.
وتضمنت المكونات الجنوبية: مجلس الحراك الثوري ، مجلس الحراك السلمي، مجلس الثورة ، المجلس الاعلى للحراك الثوري، المقاومة الجنوبية بحضرموت ، المجلس الأهلي للحراك الثوري التكتل الشبابي المتحد ، جبهة التحرير ، الملتقى الشبابي الحضرمي، اللجنة التحضيرية لمؤتمر شباب حضرموت ، مستقلو حضرموت.
وتمثل الخطوة استهدافاً من السعودية لوحدة المكونات الجنوبية، وإفشالاً لمحاولات المجلس الانتقالي توحيد صفوفها، وإضعاف نفود الانتقالي وكسر محاولاته التمثيل الحصري والوحيد للقضية الجنوبية.
