الجديد برس:
حظرت السعودية، الأحد، أي نشاط للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، داخل الفصائل العسكرية الموالية للتحالف في المهرة، شرقي اليمن.
ونقلت قناة “الحدث” السعودية عن قائد المنطقة العسكرية الثانية فائز التميمي تشديده على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن التحزب والعنصرية.
وكان التميمي الذي يقود العسكرية الثانية من المكلا في حضرموت يتفقد وحدات عسكرية موالية للتحالف، في المهرة التي تسعى السعودية لإبقائها تحت وصايتها ضمن ما يعرف بـ”إقليم حضرموت”.
وجاء حديث التميمي الذي يعد الأول من نوعه عقب لقاء جمعه بقائد التحالف السعودي في الغيظة.
وناقش اللقاء وضع الفصائل العسكرية في المحافظة المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي.
وأفادت مصادر عسكرية بأن اللقاء تركز على تحييد الفصائل المحسوبة على الانتقالي وأبرزها كتيبة المهام عبر تحويل مخصصاتها المالية لصالح فصائل أكثر ولاء للسعودية كالشرطة العسكرية.
ومن شأن سحب مخصصات فصائل المجلس الانتقالي إجبارها على التفكك طوعا.
وخطة تحييد الانتقالي عن المهرة ضمن استراتيجية سعودية بدأت مؤخراً في حضرموت بتشكيل كيانات بديلة عنه وتهدف من خلالها الرياض لتقليص نفوذ القوى اليمنية المرتبطة بأطراف إقليمية أبرزها الإمارات.