الجديد برس:
كشفت السعودية لأول مرة عن مشاركة تنظيم “داعش” الإرهابي في صفوف الفصائل الموالية للتحالف بقيادة المملكة في القتال ضد “الحوثيين” منذ بداية الحرب في اليمن عام 2015م.
وقال الصحفي السعودي المقرب من الاستخبارات في المملكة، علي العريشي، على حسابه في “تويتر”، بأن من قاد معركة “تحرير الضالع” كان سليم المسن وهو قيادي بارز في تنظيم “داعش” ومتهم بتدبير الهجوم على المدمرة الأمريكية “يو اس اس كول” في خليج عدن في العام 2001.
وأشار العريشي إلى أن عيدروس الزبيدي الذي تعد الضالع مسقط رأسه ويدعي قيادته معركة الضالع كان في العام 2015 حليف لإيران ومن وصفهم بـ”الحوثيين”.
ومع أن حديث العريشي عد بمثابة اعتراف سعودي بمشاركة التنظيم في صفوف الفصائل الموالية لها والتي تقاتل من تصفهم بـ”الحوثيين” منذ العام 20015م إلا أن توقيته يشير إلى أنها ضمن خطة سعودية لتجريم الفصائل الجنوبية تمهيداً لضربها لا سيما وأن رفع السعودية الغطاء عن قادة الفصائل الجنوبية جاء بعد أيام قليلة على نشر قوات أمريكية في عدن وسط ضغوط لتفكيك فصائل الانتقالي.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تعترف فيها السعودية بمشاركة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم “داعش” في للقتال في صفوفها ضد “الحوثيين” باليمن.