الجديد برس:
وسعت مدينة تعز، الإثنين، مساحة الأزمة بين القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وشن حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في المدينة، حملة غير مسبوقة على خصومه التقليدين في المؤتمر بقيادة نجل الرئيس الأسبق وابن عمه.. وأفردت وسائل الحزب أبرزها قناة “يمن شباب” مساحة واسعة لتسليط الضوء على ما تصفها بتحركات إماراتية لفرض ما وصفتها بقوات الساحل في إشارة إلى الفصائل التي يقودها طارق صالح في المخا على المدينة.
واستعرضت القناة ما وصفتها بترتيبات تستهدف اغراق المدينة بالفوضى أبرزها رفع صور طارق في مهرجان عيدي بالمدينة تحول إلى مواجهات مسلحة ومرورا باغتيال رئيس اصلاح المخا علي الحيسي وصولا إلى تدبير اغتيال المسؤول الأممي الذي كان في طريقه إلى المدينة.
ومساحة “يمن شباب” جزء من حملة واسعة برزت في تغريدات ناشطي الحزب بينهم قيادات وهي امتداد لحملة دشنها رئيس الدائرة الإعلامية لفرع الحزب بتعز، أحمد عثمان، وهاجم فيها قناة “اليمن اليوم” المملوكة لنجل صالح والتي تبث من العاصمة المصرية القاهرة.
وهجوم حزب الإصلاح يعد مضاد نظراً لبدء خصومه بقيادة طارق وعمار صالح حملة ممنهجة تستهدف الإصلاح وتضمنت اتهامات بالوقوف وراء الجماعات الإرهابية وتدبير اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بمحافظة تعز.
والهجمات المتبادلة تأتي رغم الهدوء الإعلامي الذي وقعاه سابقا برعاية سلطان البركاني وهو انعكاس طبيعي لحالة الاحتقان بين الطرفين والتي تنذر بمواجهات عسكرية خصوصاً وأنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الاستراتيجية المطلة على باب المندب والتي تحتل تعز بريفها الجنوبي الغربي مكان مطل عليها سباق جديد مع دفع أطراف إقليمية ودولية لإعلان إقليم جديد هناك.
المصدر: الخبر اليمني