الجديد برس/
كشف تقرير لمركز دراسات أمريكي ان الثروات اليمنية في محافظة حضرموت هي محرك الصراع السعودي الإماراتي في اليمن .
التقرير الصادر عن معهد الشرق الأوسط في واشنطن أوضح أن حوض المسيلة يختزن احتياطيات كبيرة من النفط ، فضلاً عن عائدات المحافظة الكبيرة من التجارة والرسوم ذات الصلة وصيد الأسماك والتحويلات المالية بالإضافة الى الأهمية الجغرافية للمحافظة التي تمثل أكثر من ثلث إجمالي مساحة البلاد، فيما يمثل اقتصادها جزءاً كبيراً من الاقتصاد اليمني.
وتطرق التقرير – الذي أعدته الباحثة إليونورا أرديماغني- الى التقسيم الإداري للمحافظة مبينا ان موقع محافظة حضرموت (شمالاً) متاخم للسعودية، وفيه حقول النفط الكبيرة، والثاني ساحل حضرموت (جنوباً) المطل على بحر العرب، حيث الموانئ التجارية وموانئ تصدير النفط في المكلا والشحر، ويقع هذا الجزء تحت نفوذ القوات الإماراتية.
وذكر التقرير ان السعودية تبرر تدخلها في حضرموت بحماية أمنها القومي بسبب الحدود ، فيما ترى الإمارات ان الوضع مواتي لها مع سيطرة قواتها وحلفائها على مطار الريان والسواحل والموانئ المطلة على البحر العربي منذ بداية الحرب.
وأشار التقرير الى ما تقوم به السعودية من شراء ولاءات القبائل في المهرة وحضرموت ، بالإضافة الى نشر قوات درع الوطن الموالية لها في مناطق منابع النفط ومنفذ الوديعة في محافظة حضرموت .
لفت التقرير إلى ان الإمارات في إطار تعزيز وجود حلفائها الميداني عسكرياً، أوعزت إلى وحدات تابعة لها من قوات دفاع شبوة نشر أفرادها على الطريق الواصل بين عتق مركز شبوة الرئيسي والعبر بحضرموت بحُجة تأمينها.