الجديد برس/
تسلمت بريطانيا، الأربعاء، ملف انفصال حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، رسمياً ما يوسع حدة الصراع الدولي على المحافظة ..
وعقد القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن تشارلز هاربر وقائد الفريق السياسي بالسفارة البريطانية بيتر دالبي لقاء بممثلي المجلس الوطني الحضرمي فقط بعد يوم على وصول الفريق إلى الرياض بناء على استدعاء سعودي.
وتطرق اللقاء، وفق بيان الهيئة التأسيسية للمجلس ، الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل.
ويعد اللقاء الثاني لقيادات المجلس بدبلوماسيين غربيين منذ تشكيله من قبل السعودية قبل أشهر، حيث سبق للسعودية وأن نظمت لقاء لقيادات المجلس بسفراء الاتحاد الأوروبي ضمن استراتيجية شرعنة المكون الجديد الذي تدفع الرياض بقوة لتمثيله حضرموت ..
وخلافا للقاء بالأوروبيين يأتي لقاء الدبلوماسيين البريطانيين وممثلي حضرموت عشية ترتيبات لإعلان إقليم حضرموت وهو ما يشير إلى محاولة السعودية إدارة الملف عبر بريطانيا التي تحمل القلم اليمني في مجلس الامن خشية ردة فعل دولية وإقليمية على مساعي تفتيت اليمن.
كما من شأن تسلم بريطانيا التي أعلنت دعم المجلس الحضرمي عقب تشكيله قطع الطريق على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والذي كان يعول على بريطانيا لتحقيق مساعيه ضم حضرموت إلى سلطته في عدن بحكم العلاقات التي كانت تربط قيادات جنوبية بالاحتلال البريطاني سابقا.