الجديد برس:
نفت إحدى قبائل مأرب ما نشرته السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح بالمحافظة مؤخراً بشأن إحباط محاولة اغتيال محافظ مأرب وعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة.
وكانت السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة مأرب زعمت السبت الماضي، إنها أحبطت محاولة اغتيال خططت لها جماعة الحوثيين “أنصار الله” كانت تستهدف اغتيال العرادة، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار يجرى تفجيرها عن بعد صبيحة عيد الأضحى المبارك، في حين أن العرادة لم يكن موجوداً خلال تلك الفترة في المحافظة، حيث إنه يقبع منذ عدة أشهر تحت الإقامة الجبرية في الرياض، وهو ما يكشف حقيقة تلك المزاعم.
وبثت الأجهزة الأمنية التابعة للإصلاح في مأرب مقطع فيديو لما قالت بأنه اعتراف لزعيم الخلية، ويدعى “محمد علي القادري”، وقالت بأنه من مديرية مأرب الوادي، وزعمت بانه تم استدراجه وتجنيده لهذه العملية لصالح “الحوثيين” من قبل أشخاص من (الأشراف) أحدهم يدعى “علي سريب مهتم”.
من جهتها قالت قبيلة “آل مهتم” إحدى أبرز قبائل مديرية مدينة مأرب في بيان لها، إن اتهام ابنها “علي سريب آل مهتم”، بالوقوف وراء محاولة اغتيال محافظ المحافظة سلطان العرادة “عارٍ عن الصحة وأنه محض كذب وافتراء ولا يهدف إلا لغرض إثارة النعرات القبلية في المحافظة”.
وأضافت أن تلك الاتهامات لابنها ليس له هدف سوى إثارة النعرات بين أوساط النسيج الاجتماعي كونه كيدي ويمثل موقف أجهزة أمنية تدير حيثيات لا نعلم عن خفاياها”، بحسب البيان.
مشيرة إلى أن ذلك دفعها للتحرك وعقد اجتماع مع قبيلة آل العرداة التي ينتمي لها المحافظ، وذلك في منزل الشيخ مبخوت بن علي العرادة وكان في استقبالهم مشايخ القبيلة وعلى رأسهم الشيخ ناجي بن علي العرادة.
ولفت البيان إلى أن الوالد سريب بن حسن بن مهتم قام وتحدث خلال الاجتماع وقال إن “قبيلة آل مهتم تربطها بـ آل العرادة أواصر الإخاء والجوار، وأن قبيلة آل مهتم لا يمكنها أن تتورط في أعمال تضر بالنسيج الاجتماعي والقبلي في مأرب أو استهداف المدينة وأمنها واستقرارها”.
وأوضحت القبيلة في البيان أنها قامت بتقديم سيارتين وثلاث رقاب من أبنائها فيما يدحن كل التهم التي أوردها المتهم الذي ظهر في مقطع الفيديو الذي بثته الأجهزة الأمنية بمأرب، وان رد الشيخ ناجي بن علي العرادة كان إرجاع السيارات والأبناء.
وأشار البيان إلى أن الشيخ ناجي العرادة تعهد “بأن يقوم بمتابعة الجهات التي صدرت عنها هذه الاتهامات وفي حال عدم إثبات تلك الادعاءات فيجب أن يعتذروا لقبيلة آل مهتم بشكل عام وآل سريب بشكل خاص”.