الجديد برس:
شهدت مديرية المعافر بريف محافظة تعز الجنوبي، الخميس، مسيرة احتجاجية غاضبة منددة باستمرار تواطؤ السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق”، ومطالبة بسرعة ضبط القتلة وتقديمهم إلى المحاكمة.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي طافت عزل مختلفة بمديرية المعافر قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية في المديرية، شعارات وهتافات منددة بتواطؤ الأجهزة الأمنية مع القتلة الذين ينضوون تحت لواء عسكري يسمى (لواء النصر) التابع لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح، ويحتمون بقيادته.
ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون، “الإرهاب يجتاح قرانا، ميثاق قتلت داخل منزلها وأمام أطفالها بدم بارد”.
واستنكرت التظاهرة عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بإلقاء القبض على القتلة، بالوقت الذي بادرت به لدفن جثمان المواطنة “ميثاق” لدفن وطمس الجريمة، بحسب بيان التظاهرة.
وأكدت التظاهرة أن جريمة تصفية “ميثاق” وما تلاها من جريمة تصفية مسؤول أممي في مدينة التربة، تؤكد أن مناطق ريف تعز الجنوبي قد تحولت إلى أوكار للإرهابين الذين يتغطون ويحظون بالحماية من قوات عسكرية.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والنائب العام وسلطات القضاء إلى تحمل مسؤوليتهم في انصاف أطفال المواطنة ميثاق، ووضع حد لجرائم الإرهاب التي تشهدها محافظة تعز.
وقتلت المواطنة “ميثاق” التي تنحدر من مديرية المعافر بريف تعز الجنوبي، في منتصف يوليو الجاري، على يد أشخاص من أسرتها ينضون بالقوات العسكرية التابعة لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح، وعلى خلفية أطماع بالإرث، كما تشير تقارير حقوقية.