الجديد برس:
وجه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الخميس، اتهامات وانتقادات حادة للمجلس الرئاسي والحكومة المشارك فيهما.
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للانتقالي، برئاسة نائب رئيس المجلس أحمد سعيد بن بريك.
وطالب المجلس الانتقالي بإقالة حكومة معين عبدالملك، واستنكر ما أسماها “حالة الاغتراب” لقيادات المجلس الرئاسي والحكومة واقامتهم خارج البلاد، (وذلك بعد أشهر من تهديده لمنع رشاد العليمي العودة إلى عدن).
وقال المجلس الانتقالي إن الهيئة الإدارية لجمعيته الوطنية وقفت في اجتماع الخميس أمام جُملة من القضايا، أهمها مستجدات الأوضاع على مختلف الصُعد وبدرجة رئيسية أمام تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للشعب التي تسببت فيها حكومة معين عبدالملك، من خلال عدم القيام بمهامها.
ويشارك الانتقالي في الحكومة التي اتهمها بالفساد، بخمس حقائب وزارية، كما يشارك بثلاثة أعضاء في المجلس الرئاسي المكون من ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي.
واستنكرت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للانتقالي حالة اغتراب قيادات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتجاهلهم لمعاناة الشعب، فضلاً عن العبث الاقتصادي والخدمي والفساد المستشري في مؤسسات الدولة وغياب الرقابة والتفتيش عنها.
وطالب الانتقالي بمحاكمة الجهات التي تصرفت باستيراد الديزل المغشوش لكهرباء عدن والذي تسبب بأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء، بالإضافة إلى سوء تنفيذ مشاريع أخرى مثل إعادة تأهيل مطار عدن الدولي الذي كشفته الرياح والأمطار التي شهدتها عدن، مؤخراً.
كما طالبت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للانتقالي، بضرورة إقالة حكومة معين عبدالملك وتشكيل حكومة تقوم بمهامها في تحسين وتطوير الأوضاع بما يلبي احتياجات المواطنين.