الجديد برس:
اعتدى مدير قسم شرطة ومرافقيه في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، على عامل في محطة كهرباء، بوحشية وثقت مشاهدها كاميرات المراقبة، دون أي مصوغ قانوني.
وقالت مصادر محلية، إن مدير قسم شرطة الاشبط القيادي المحسوب على حزب الإصلاح المدعو ماجد المريري، رفقة القيادي عواد علي هزاع، وخمسة مسلحين آخرين، اعتدوا بوحشية على عامل في محطة البرطي الكهربائية ويدعى حسين فؤاد الظاهري، بعد أن داهموا مقر عمله.
وأضافت المصادر، أن المريري وهزاع والعناصر المسلحة، أقدموا على سحل العامل إلى الشارع العام، واعتدوا عليه بالبنادق والبيادات بعد أن انزلوه أرضا حتى سقط مغشياً عليه.
وأكدت المصادر، أن إعتداء مدير قسم شرطة الاشبط المريري، جاء دون أي أمر إحضار للقسم أو أمر من النيابة العامة.
ووثقت كاميرات المراقبة في الشارع العام، الاعتداء الوحشي على العامل الشاب “حسين الظاهري”، أمام مرأى ومسمع من المواطنين.
وظهر في الفيديو المسؤول الأمني ماجد المريري وعناصره المسلحة، أثناء نزولهم من سيارة توسان مدنية، بلباس مدني، ومداهمتهم مقر عمل حسين فؤاد الظاهري.
كما وثقت المشاهد، إقدام ماجد المريري على سحل وضرب العامل بالبنادق وركله بالبيادات على رأسه بمشاركة الخمسة الآخرين، ما أدى إلى إصابة حسين الظاهري بإصابات خطيرة.
من جهته، الد الشاب حسين، فؤاد الظاهري، في منشور له على “فيسبوك”، روى بحرقة حادثة الاعتداء التي تعرض لها ولده بالقول: ”تم سحل ولدي في مقر عملة في محطة الكهرباء من قبل رئيس قسم شرطة الأشبط”.
وأضاف أنه “تم تهشيم رأس (ابنه) بسلاح الدولة وركله، وهو مغمي علية وسحبه واعتقاله أثناء عمله من قبل ماجد المريري مدير القسم ومساعده عواد علي هزاع واخرين عددهم خمسة والفيديو يوضح كل شيء”.
وختم الأب: “إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أخذهم بأسباب الهزيمة، اللهم يا الله اليك نشكي إليك”.
ولاقت حادثة الاعتداء على العامل وسحله من قبل جنود في شرطة تعز، استهجانا واسعا بين ناشطي وأهالي المدينة.