الأخبار المحلية

طارق صالح: ملتزمون بتوجيهات أمريكا ولا نستطيع فعل شيء بعيداً عن التحالف

الجديد برس:

أبدى طارق صالح العضو بمجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً، استعداده تنفيذ أي توجيهات تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المناطق التي تتواجد فيها القوات التي عُيّن طارق قائداً عليها في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن.

ونشر طارق صالح في حسابه بتويتر كلمة مصورة ألقاها في اجتماع لقادة الألوية التهامية التي تتبع عسكرياً (المقاومة الوطنية المشتركة بالساحل الغربي) وهي عبارة عن تشكيل عسكري غير رسمي مشابه لقوات الانتقالي تم إنشاؤها خارج إطار ما تسمى الشرعية ودُعمت من الإمارات ثم تم إلحاقها فيما بعد ببقية القوات التابعة للتحالف.

وتعمد طارق أن يظهر في كلمته بأنه مستعد لتنفيذ أي توجيهات تصدر من الغرب، قائلاً “إذا فرض علينا واقع معين من قبل القوى الإقليمية أو القوى الكبرى (في إشارة إلى أمريكا وبريطانيا والتحالف) ونحن لا نستطيع أن نواجه القوى الإقليمية والقوى العالمية”.

وأضاف نجل شقيق عفاش إنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار أو توجه لا يكون مقبولاً من قبل “المحيط”، في إشارة إلى السعودية والإمارات، حيث قال “نحن لا نستطيع أن نتخذ أي قرار بمنأى عن المحيط”.

ودعا طارق في لقائه بقيادات الألوية التهامية التي أجبرت من قبل الإمارات على الخضوع لطارق صالح والذي التحق بالتحالف بعد 3 أعوام من الحرب، دعا إلى توحيد صفوف كافة الألوية المنضوية ضمن ما تسمى المقاومة المشتركة بالساحل الغربي التي يقودها.

ويبدو من حديث طارق إن هناك توجه للتحالف لوقف أي خطوات نحو إنهاء الحرب والتراجع عن الاتجاه نحو عملية سياسية شاملة تقود إلى خروج القوات الأجنبية من اليمن ووقف الحرب كلياً ورفع شامل للحصار الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى عودة الحرب من جديد وهو ما يستدعي من الفصائل التابعة للتحالف إلى ترتيب أوراقها وصفوفها استعدداً لعودة التصعيد، خصوصاً وأن معظم حديث طارق كُرس حول عنوان رئيسي وهو (العمل مع كل الشركاء في المعركة ضد الحوثي)، وتوجيه هذا الجيل والشعب نفسه للتعامل مع من أسماه (الحوثي) بأنه عدو ويجب مقاومته، وهو ما يكشف أن التحالف يخطط لإدارة صراع طويل الأمد في اليمن قائم على العنصرية والطائفية التي يكرسها اليوم قادة حكومة التحالف بخطابهم وآخر هذه الخطابات حديث طارق للقادة العسكريين يوم الأربعاء.

المصدر: المساء برس