الجديد برس:
حذرت أسرة الشيخ عبد الله الباني، الجمعة، من أي محاولات تسعى إلى المماطلة وتأخير محاكمة كافة المتورطين في جريمة القتل التي تعرض لها الشيخ صبيحة عيد الفطر المبارك.
وقال بيان صادر عن أسرة الشيخ الباني بمناسبة مرور 100يوم على اغتياله بطريقة “دموية بشعة أمام مرأى ومسمع المصليين وشاهدها وتفاعل معها الناس في بلادنا وخارج الوطن على كافة المستويات واستنكر الكل هذه الجريمة النكراء التي حدثت في مصلى العيد دون مراعاة حرمة المكان والزمان والانسان”.
وكشفت الأسرة في البيان، بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي طالبهم بدفن جثمان الشيخ الباني بعد رفضهم دفنه بعد أربعين يوما من مقتله، حتى يتم القصاص من قتلته المعروفين، أو حتى القبض عليهم جميعا، وبدء محاكمتهم، وقالت الأسرة إنها تجاوبت مع اتصال رشاد العليمي حيث أكد لهم ووعدهم وعودا قاطعة بأن هذه القضية ستلقي متابعة شخصية منه ومن “المجلس الرئاسي” لاستكمال اجراءات التحقيق في القضية ونقلها للمحاكمة بصورة مستعجلة وسريعة لينال مرتكبو هذه الجريمة عقابهم العادل.
غير أن الأسرة أكدت أنه وبعد 100 يوم على مقتل الشيخ الباني إلا أن الحاصل هو المماطلة والتأخير وتوقف سير القضية، التي لم يحول ملفها حتى اليوم إلى المحكمة، وأكدت الاسرة أن هناك جهات تعمل على إعاقة سير القضية و إدخالها مرحلة النسيان من خلال اللعب على عامل الوقت.
يشار إلى أن الكثير ممن شاركوا في تصفية الباني لا يزالون طلقاء ولم يتم اعتقالهم حتى الآن، الأمر الذي يؤكد تواطئ واضح من قبل الجهات الحكومية حتى لا تتم محاكمة القتلة، واستبدالها بالوساطات والتدخلات الخارجية حتى يهدر دم الشيخ الباني من خلال مفاوضات أو اتفاقات الفصائل المتصارعة برعاية السعودية والإمارات.
وقتل الشيخ عبدالله الباني صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، عقب القاء خطبة العيد، برصاص مسلحين يتبعون قوات دفاع شبوة إحدى فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، وتابعة لمحافظ شبوة عوض بن الوزير.