الجديد برس:
أقر السكرتير الإعلامي لطارق صالح، السبت، بخسارتهم منطقة باب المندب الاستراتيجية، معتبراً انتشار قوات العمالقة ودرع الوطن ومجاميع مسلحة من قبائل الصبيحة في تلك المنطقة تخطي لمسرح عملياتها المحددة.
وقال نبيل الصوفي، رئيس تحرير موقع “نيوز يمن”، والصحفي المقرب من طارق صالح، أن ”مسرح عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي هو في محافظتي تعز والحديدة، الوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية والالوية التهامية منتشرة من باب المندب وحتى حيس والتحيتا شمالا.
أما جنوبا داخل محافظة لحج، فهناك معسكرات للعمالقة ودرع الوطن وحزام أمني والقوات الجنوبية الأخرى، من باب المندب وحتى عدن”.
وأضاف الصوفي، في منشور له على “فيسبوك”، وكل قوة ملتزمة بمسرح عملياتها، وتحركاتها محكومة باجراءات داخل قيادتها، هذا في الشق العسكري، أما الجغرافي والاجتماعي، فمحافظتي لحج وتعز، تشتركان في ساحل باب المندب وفي الجبال المتاخمة له شمالا وغربا، وهناك دولة جيبوتي تطل على باب المندب أيضا من جهة الجنوب، باب المندب هو منطقة مشتركة لكل هذه الاطراف.
وتابع، “مديريتي المضاربة في ساحل لحج، وذو باب المندب في محافظة تعز، وجزيرة ميون تتبع محافظة عدن، من الستينات ومدينة المندب وجبال الشيخ سعيد هي داخل حدود محافظة تعز، والصبيحة تنتشر في مديريتي المضاربة ورأس العارة.
واعتبر الصوفي أن هنالك من يدفع بقبائل الصبيحة ويزج بها بصراعات تارة جنوبا وتارة شمالا.
وكانت حشود عسكرية لقوات محسوبة على قبائل الصبيحة قد نفذت في وقت سابق السبت انتشار على طول الشريط الساحلي في منطقة باب المندب، الواقعة بالساحل الغربي لمحافظة تعز، بعد اجبارها قوات طارق صالح على الانسحاب.