الجديد برس:
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، أن روسيا توسع حجم قواتها البحرية، لافتاً إلى أن هناك 30 سفينة جديدة ستنضم إلى الأسطول هذا العام.
وأشار بوتين في كلمة له بمناسبة يوم البحرية الروسية في مدينة سان بطرسبورغ، إلى أداء القوات البحرية الروسية، بمناسبة ذكرى عيدها السنوي، مؤكداً أن الأسطول الروسي، “كان ولا يزال حارساً لا يُقهر لحدود وطنه”.
ولفت بوتين إلى أنّ “على مدى قرون، كان الأسطول الروسي ولا يزال حارساً لا يُقهر لمجد الوطن وفخره، ولذا تحتفل روسيا كلها وشعبها بشرف الأسطول”.
وأضاف: “اليوم نهنئ أطقم السفن والغواصات الشجاعة، وطياري الطيران البحري الذين لا يهابون وأفراد خدمته على الأرض، وجنود القوات الساحلية ومشاة البحرية المقدامين”.
وتابع الرئيس الروسي: “لقد وقف الأسطول الروسي مراراً في وجه الأعداء كحصن منيع”، مؤكداً أن هدفه الرئيسي هو الدفاع عن الوطن.
يشار إلى أنّ الاحتفال الذي حضره بوتين، تضمن عرضاً عسكرياً بحرياً وآخر برياً، وشارك فيه هذا العام 45 سفينة وزورقاً وغواصة، إضافة إلى نحو 3 آلاف عسكري. وبهذه المناسبة، تقام عروض بحرية في أبرز الموانئ الروسية على مستوى البلاد.
وتسعى روسيا بشكل دائم للاهتمام بقواتها البحرية. ففي شهر يونيو، ذكرت وكالة الأنباء الروسية أنّ البحرية الروسية ستستلم في نهاية العام الجاري غواصتين نوويتين جديدتين.
وقال رئيس شركة “بناء السفن الروسية المتحدة” أليكسي رحمانوف، إنّ الغواصة النووية الاستراتيجية “الإمبراطور ألكسندر الثالث” والغواصة النووية متعددة الأغراض “كراسنويارسك”، ستدخلان الخدمة بحلول أواخر عام 2023، علماً أنّهما تعملان بالطاقة النووية.
وقبل نهاية العام الماضي، تعهّد بوتين بتعزيز القوة البحرية لبلاده خلال تدشين سفن حربية جديدة.
وقامت روسيا بتحديث قوتها الغواصة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من خلال 11 غواصة صاروخية بالستية تعمل بالطاقة النووية، و17 غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية، و9 غواصات تعمل بالطاقة النووية وتحمل صواريخ كروز، و22 غواصة هجومية تعمل بالديزل والكهرباء.
وتمتلك روسيا أنواعاً من السفن الحربية المزودة بصواريخ نووية، مثل الطرّاد الثقيل “بطرس الأكبر”، إضافةً إلى تطويرها صواريخ فرط صوتية يمكن تزويدها برؤوس نووية.