الجديد برس:
عبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي، عن امتعاضه من سكوت سلطات الأمر الواقع القائمة في عدن، على ما يجري في الساحل الغربي لليمن من قبل القوات المدعومة إماراتياً، مرحباً بموقف قبائل الصبيحة في الدفاع عن أراضي الجنوب وباب المندب.
ويوم السبت، احتشدت قبائل الصبيحة، في تظاهرة عسكرية في باب المندب، رفضا لتمدد قوات طارق صالح المدعومة من الإمارات، في باب المندب ومناطق لحج الساحلية.
وقال المجلس في بيان له: “يدين مجلس الحراك الثوري بشدة القوى التي تدعي أنها حامية للجنوب وتمتلك عشرات الالوية والاطقم والمدرعات ولكنها تلزم الصمت المخزي وتوجه تلك القوات لقمع أبناء عدن خاصة والجنوب عامة والزج بالكثير منهم في غياهب السجون”.
وأضاف الحراك الثوري، أن “قوات المجلس الانتقالي ليست موجهة للدفاع عن الجنوب كما شاهدنا ما جرى في باب المندب وكيف قامت قبائل الصبيحة في الدفاع الحقيقي عن أرض الجنوب واثبتوا أنهم ذوو مواقف وطنية شجاعة وإرادة حرة لا يفرطون بسيادة الوطن”.
وأشار إلى أن “المجلس الانتقالي الذي يمتلك قوات عسكرية ضخمة لم تحرك ساكنا في الدفاع عن أرض الجنوب وما هي إلا قوات تأخذ الجبايات غير القانونية في النقاط عند مداخل المديريات والمحافظات ولقمع أبناء عدن والجنوب”.
ووفقا لبيان الحراك الثوري، فإن ما يجري في الساحل الغربي أكد ان قوات الانتقالي وأنها تفتقد القرار الوطني الحر والمستقل، معتبرا ادعاءها بأنها تحمي الجنوب مجرد كلام في سراب.