الجديد برس:
اعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط باجراء تجارب لقواتهم العسكرية إلى الجزر اليمنية ، تعد اخطر ما ماجاء في خطاب المشاط الذي كان في زيارة إلى محافظة المحويت.
في ثنايا هذه العبارة التي أعقبت التأكيد على تطوير القدرات العسكرية والتي عول عليها في ردع التحالف ، الكثير من السيناريوهات التي لن تقلق القواعد العسكرية السعودية والاماراتية في الجزر اليمنية ، بل ستمتد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا التي لديها عسكريين في عدد من القواعد جنوب اليمن ، وسيأخذ القلق الغربي شعار الخوف على سلامة ممر الملاحة الدولية .
يبدو ان صنعاء ستكشف عن صواريخ وطائرات مسيرة جديدة وستحاول اطلاقها نحو اقصى نقطة في الجغرافيا اليمنية , وقد تكون جزيرة سقطرى احد المقاصد الرئيسية هذه التجارب فضلا عن الجزر الإستراتيجية في البحر الأحمر .
وسترفض صنعاء أي تدخل خارجي بإدانة مثل هذه التجارب التي تجرى ضمن الجغرافيا اليمنية .. وفي ذات الوقت هي ستكون رسائل بإن الخطوة القادمة استهداف القواعد العسكرية الأجنية في الأراضي اليمنية .
ما اعلنه المشاط جاء بعد يومين من خطاب لقائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي لخص مطالبه للتحالف بـ ( وقف العدوان – إنهاء الحصار والإحتلال – معالجة ملفات الحرب في موضوع الأسرى والإعمار والأضرار – الكف عن المؤامرات الدنيئة، الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد ) وفق نص خطابه الذي القاه بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء .
وتشير الخطوة القادمة لقوات صنعاء باطلاق الصواريخ وطائرات مسيرة حديثة بإتجاه المناطق الجغرافية البعيدة ، ان تحمل رسائل عسكرية وسياسية برفض أي تواجد للقوات الأجنبية ومواجهة اي محاولات لتجزئة البلد .
كما انها في ذات الوقت مع جمود في ملف المفاوضات وسترفع صنعاء ورقة ضغط جديدة ، ترى من وجهة نظرها انها ان ستكشف عن الموقف المبيتة للتحالف والقوى الغربية الداعمة له بشأن ملف السلام في اليمن.
ولايمكن فصل ما اعلنه المشاط , عن التهديدات السابقة التي حرص وزير دفاع صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي والتأكيد على جهوزية قواتهم لاي معركة قادمة والاستعداد لما قال عنه تحرير الأراضي اليمنية ,ورفض أي تواجد أجنبي ، والحديث عن أسلحة متطورة جديدة.
المصدر: YNP