الجديد برس:
بدأت السعودية، الثلاثاء، بتحركات عسكرية مكثفة على الحدود اليمنية بهدف تفجير الوضع عسكرياً مجدداً، ما ينذر بعودة المعارك العسكرية إلى الواجهة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت مصادر صحافية موالية للتحالف، إن المنطقة العسكرية الخامسة الموالية للسعودية في مديرية ميدي الساحلية بمحافظة حجة، بدأت بتحشيد المئات من مقاتليها تمهيداً لشن عمليات عسكرية واسعة في ميدي بإيعاز سعودي.
وأوضح مراسل وكالة الأناضول، فارس الحميري، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن قيادة العسكرية الخامسة استدعت خلال الأيام الماضية المئات من منتسبيها من إجازتهم.
وبحسب مراقبين، فإن التحركات الأخيرة، تأتي في سياق وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وسط تلويح صنعاء بالذهاب نحو الخيار العسكري إذا استمرت حالة المماطلة السعودية في تنفيذ استحقاقات الملف الإنساني التي تم التوافق عليها في مفاوضات رمضان المنصرم.
وأشاروا إلى أن المرحلة القريبة القادمة قد تشهد انفجار للمعارك العسكرية مجدداً، وسط تأكيدات صنعاء على نقل مسرح العمليات العسكرية إلى عمق دول التحالف، إذا ما استمرت المملكة في مماطلتها وعدم إنهاء الملف الإنساني وخاصة ما يتعلق بمرتبات موظفي الدولة ورفع الحصار عن الموانئ والمطار.