الأخبار المحلية

تفاصيل ومشاهد ومعلومات جديدة عن حادثة إعتداء عشرات الأتراك على الشاب اليمني فراس النهاري وشقيقه في إسطنبول

الجديد برس:

أثارت مشاهد تعرض شاب يمني وشقيقه لاعتداء وحشي من قبل عشرات الأتراك في أحد المجمعات السكنية بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، استياءً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تظهر اعتداء عشرات الأشخاص على شاب يمني تدخل لإنقاذ شقيقه البالغ من العمر 15 عاماً في مجمع كريستال شهير السكني بمنطقة إسنيورت في إسطنبول.

وكشفت مصادر في الجالية اليمنية في إسطنبول، معلومات وتفاصيل جديدة بشأن حادثة اعتداء مجموعة من الأتراك على الشاب اليمني فراس النهاري وشقيقه هشام، مساء الإثنين، في مجمع كريستال شهير في أسنيورت بمدينة إسطنبول.

وأوضحت المصادر أن نحو خمسين شخصاً اعتدوا بوحشية على الشاب اليمني فراس محمد النهاري (24 عاماً) بعد شجار اندلع بين شقيقه الطفل هشام (15 عاماً) وطفل آخر تركي، لتقوم مجموعة من الأتراك بمطاردة الطفل وضربه ضرباً مبرحاً، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح.

وقالت المصادر إن الابن الأصغر، هشام (15 عاماً)، بينما كان يلعب مع فريق يمني ومواطنين من جنسيات أخرى في مجمع كريستال شهير في اسنيورت باسطنبول، فإذا بشخص تركي الجنسية، يهب من خارج المجمع مع ابنه متجهاً نحو هشام لضربه وترديد عبارات عنصرية على مرأى ومسمع من حراسة وأمن المجمع الذين لم يقوموا بأي إجراء لمنع الاعتداء.

وأضافت المصادر أن والد هشام تلقى بلاغا بتعرض ابنه لخطر محدق واعتداء عنصري، ليقوم الأب بإرسال ابنه الأكبر، فراس (الذي ظهر في المقطع المتداول)، إلى أمن المجمع والبوليس، ليتدخلوا لإنقاذ ابنه، لكن عصابة تتكون من قرابة 50 شخصاً تركيا عنصرياً، اعترضت طريق فراس، وأخذوا يهاجمونه بهمجية.

وقالت المصادر إن الشاب فراس النهاري تبادل الضرب مع العصابة التركية بكل شجاعة، في وقت كانت تتواجد عصابة أخرى، تعتدي على أخيه الأصغر، بالضرب والركل والرجم مستخدمين الهراوات والحجارة في اعتدائهم العنصري.

وأشارت إلى أن الأخ الأصغر “هشام” تمكن من الإفلات من العصابة وتوجه إلى عناصر من الشرطة طالبا حمايته من الخطر الذي هدد حياته، لكن أحد أفراد البوليس، اعتدى على هشام، ووجه له أربع صفعات على وجهه بدلا من حمايته من العصابة.

وأكدت المصادر أن العصابة العنصرية واصلت الاعتداء على الأخ الأصغر “هشام”، حتى وهو بين يدي البوليس، الذي ظل متفرجا على ذلك، وعلاوة على ذلك، قام أحد أفراده بالاعتداء عليه كما تم الإشارة إليه آنفاً، ثم قام أفراد البوليس بأخذ فراس النهاري إلى قسم الشرطة.