الجديد برس:
زعمت منصة ما يسمى مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثية أن المبالغ التي تم صرفها على مسؤولي الشرعية والذين تم وصفهم بالزائرين واللاجئين 10.4 مليار دولار، من إجمالي 21 مليار تم الزعم أنها قدمت لليمن على مدى السنوات الماضية، وهو ما يؤكد أن الوديعة المعلنة أمس بقيمة مليار ومئتين ألف دولار ستذهب كما ذهبت هذه المبالغ وستحسب على الشعب اليمني.
ومن خلال تتبع تفاصيل المشاريع التي تم الزعم أن الدعم ذهب إليها يتبين أن السعودية احتسبت أعمالها التدميرية لليمن كتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب الثروات كمشاريع تنموية في اليمن، فيما الجزء الآخر من المشاريع وهمية، حيث يظهر أن السعودية أنفقت 3 مليار دولار لدعم الخدمات المالية ولا يعرف ماهي الخدمات المالية التي دعمتها ومن المؤكد أن الوديعة ليست منها لأنها تحتسب كقرض وليس مساعدات بينما تم ذكر المساعدات المالية تحت بند آخر باسم دعم الميزانيات.
تزعم السعودية أنها دعمت مشاريع زراعية، لكن اليمنيين لا يتذكرون أن السعودية دعمت أي مشروع زراعي إلا إذا كانت تحتسب شراء المنتجات اليمنية كمساعدة فذلك شأن آخر، كما تزعم تقديم مشاريع في قطاع التعدين، وربما تقصد بذلك مشاريع نهب الثروات المعدنية اليمنية، وتزعم أيضا أنها أنشأت مشاريع في النقل والتخزين، وليس هناك أي مشروع يذكر إلا إذا كان الأمر يتعلق بتخزين الأسلحة في معسكرات الفصائل التابعة لها.
المصدر: الخبر اليمني
السفير السعودي محمد آلجابر : 9 مليار دولار تم تقديمها لليمنيين داخل السعودية
– وطبعا مش للمغتربين ههههههههههه pic.twitter.com/nAj1pv6PYK
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) March 16, 2022
حتى الأموال التي تنفقها على تدمير ونهب اليمن تحسبها السعودية ضمن المساعدات
بحسب المنصة الرسمية للمساعدات المزعومة تم منح اليمنيين اللاجئين(المرتزقة) في السعودية 10.4 مليار دولار.ماهي الخدمات الاجتماعية اللي قدمتها السعودية وماهي خدمات التخزين وماهي الخدمات الزراعية وماهي… pic.twitter.com/HYiA1x3aFe
— زكريا الشرعبي (@zakaria_sharabi) August 1, 2023