الجديد برس/
أجمعت القوى اليمنية وتحديدا سلطات الأمر الواقع جنوب وشمال اليمن، الأربعاء، على تداعيات كارثية للوديعة السعودية ..
وايدت قيادات في المجلس الانتقالي التحذيرات التي اطلقها عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ، محمد علي الحوثي.
وكان الحوثي اعتبر الوديعة السعودية ضمن استراتيجية اضعاف الاقتصاد او ما تبقى من مقوماته ، موضحا بان الوديعة لن يستفيد منها الشعب اليمني لا في الجنوب ولا في الشمال كونها ستذهب كمرتبات لكبار مسؤول حكومة معين والمجلس الرئاسي.
وتباينت ردود أفعال النخب الجنوبية، خصوصا المحسوبة على الانتقالي، بين متشائمة وساخرة ، حيث رأى غالبية هؤلاء بتغريدات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بان الوديعة لن تستفيد منها الجنوب باعتبارها مرتبات بالعملات الأجنبية لصالح كبار المسؤولين المقيمين في الخارج.
ورغم تفاؤل هؤلاء بتراجع أسعار الصرف التي كانت تجاوزت حاجز الت1500 ريال للدولار الا ان هذه التفاؤل، وفق هؤلاء ، لن يدوم طويلا وقد لا يدوم حتى نهاية الشهر قبل ان تستأنف العملة المحلية انهيارها بصورة اكبر وتتجاوز حاجز الـ2000 ريال.
اما الأصوات الساخرة فقد تمنت ان تكون الوديعة من صدق مستشهدين بإعلان سابقة عن وديعة ولم تنعكس اثارها على الواقع الذي يشهد انهيار في العملة والخدمات.