الجديد برس/
وسع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، حملته ضد قادة قوات هادي في ابين بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
وكشفت ما تعرف بقوات الأمن الخاصة في ابين ، احدى الفصائل المحسوبة على احمد الميسري، وزير الداخلية في حكومة معين سابقا وابرز خصوم الانتقالي، عن وقوف المجلس وراء اقتحام منزل قائدها محمد العوبان ، في عدن، موضحة في بيان لها بان قيادات في المجلس سهلت دخول ما تعرف بقوات “مكافحة الإرهاب” من ابين لتطويق منزل العوبان واقتحامه.
واشار البيان إلى مقتل احد حراسة العوبان واصابة اخرين بالعملية..
وكانت مديرية خور مكسر بعدن شهدت في وقت سابق الثلاثاء معارك عدت الأعنف واستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة ..
والاشتباكات التي وقعت قرب المطار الدولي جاءت على خلفية محاولة اقتحام منزل العوبان ..
ولم يعرف مصير العوبان بعد.
والعوبان ثاني قيادي في قوات هادي المتمركزة في ابين يتم ملاحقته بـ”مكافحة الإرهاب” في غضون يومين حيث سبق لقوات الانتقالي وان اعتقلت اركان حرب اللواء الثالث حماية رئاسية مصطفى الكازمي خلال مروره من إحدى نقاطها بوادي عومران.
كما يعد العوبان واحد من قادة الفصائل التابعة لهادي او ما كان يعرف في ثمانينات القرن الماضي بـ “الزمرة” و التي خاضت خلال السنوات التي أعقبت انقلاب الانتقالي في أغسطس من العام 2019 حربا ضد الانتقالي وتم ابرام اتفاق بينها والانتقالي مع خروج فصائل الإصلاح قبل اشهر من ابين على أن تظل في معسكراتها تحت مسمى “القوات المشتركة”.
وتصاعد الحرب على تلك القيادات في هذا التوقيت الذي يتعرض فيه الانتقالي لضغوط تفكيك قواته مؤشر على مساعي المجلس الموالي للإمارات تحييدها قبل اخلاء مدينة عدن من مسلحيه خشية انقلابها.