الجديد برس:
أثار قرار اتخذه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، سخرية عارمة في أوساط الناشطين المراقبين للشأن اليمني.
وسخر الناشطون من مطالبة العليمي في ما وصف بـ”تعميم رئاسي جديد” يلزم جميع وزراء حكومته ومحافظيه بالتواجد في عدن ابتداء من 6/ 8 / 2023م.
وقال الناشطون متهكمين:”إنه عندما يطالب “رئيس دولة” حكومته ووزراءه ومحافظيه ومسؤوليه، بضرورة التواجد في “العاصمة” ويستدعيهم إليها فهذا من سخرية الزمن” حيث يقطن كل وزير ومسؤول في عاصمة مختلفة من عواصم العالم، بل ويستدعي حضورهم، التهديد والوعيد باتخاذ اجراءات قانونية حيالهم، في وقت لا يتواجد العليمي بنفسه في المدينة المحرمة عليه.
وأكد الناشطون أن هروب وزراء ومسؤولي حكومة العليمي ناتج عن مخاوفهم من الاستهداف من قبل القوات التابعة لعيدروس الزبيدي “عضو المجلس الرئاسي” في إطار الصراع القائم بن أعضاء هذا المجلس.
ووفقا لمراقبين فإن القرار سعودي وهو بمثابة “وضع للزبيدي تحت الأمر الواقع” مفاده أن العليمي ووزراءه سيعودون إلى عدن رغم أنفه، لا سيما بعد أن عملت السعودية خلال الفترة الماضية على استلام ملف أمن عدن، وبالتزامن مع إعلان السعودية وديعة المليار دولار، وهو -كما يؤكد المراقبون- ورقة ضغط سعودية تمارسها على مجلس الانتقالي للقبول بكافة مطالبها، وعلى راسها عودة العليمي وحكومة معين إلى عدن.