الجديد برس:
كشفت مصادر سياسية مطلعة، الخميس، عن أحد شروط السعودية السرية مقابل المنحة المالية المعلن تقديمها لمجلس القيادة الرئاسي.
وقال سيف الحاضري، مستشار علي محسن الأحمر الإعلامي، إن ثمن الدعم السعودي الجديد للمجلس الرئاسي والحكومة التابعة له، هو حل البرلمان الذي يرأسه سلطان البركاني واحلال ما تسمى بـ”هيئة التشاور” التي يرأسها القيادي في الانتقالي محمد الغيثي، بدلا عنه.
ونشر الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، تغريدة على حسابه في “تويتر”، أشار فيها إلى موافقة العليمي ومجلسه الإطاحة ببرلمان البركاني مقابل استلام المنحة السعودية، متهماً المجلس الرئاسي والحكومة بتجاوز حدود “الخيانات في تاريخ البشرية”، حد تعبيره.
وتابع: “الصامتون أكثر جرما من البائعين والخونة.. لولا صمتكم ماتجرؤوا على بيع مؤسسات الدولة الدستورية.. من الرئيس وحتى البرلمان والشورى!!”، في تلويح منه بتآمر العليمي وأعضاء الرئاسي مع السعودية للإطاحة بهادي ومحسن والمصادقة على الإطاحة بالبرلمان والشورى.