الجديد برس:
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، السبت، تحركات جديدة لتلافي تداعيات انشقاق قادة ألويته.
وعقد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، اجتماع طارئ بأهم قادة فصائله في المدينة.
وأفاد الزبيدي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بان اللقاء الذي دعي له شلال علي شائع والذي يقود فصيل مكافحة الإرهاب بالانتقالي وكذا أحمد لملس رئيس اللجنة الأمنية إلى جانب قائد العمليات المشتركة في عدن صالح علي حسن، خصص لمناقشة الحالة الأمنية في المدينة والإجراءات المتخذة لمواجهة أي طارئ.
ووجه الزبيدي، وفق بيانه، برفع التنسيق والجاهزية، محذراً من تداعيات عدم استقرار الحالة الأمنية والتي قال انها ستؤثر على بقية المجالات.
وجاء اجتماع الزبيدي بجنرالاته عشية انشقاق اثنين من قادة الفصائل المتمركزة في عدن.
والتقى قائدا لواء المحضار ولواء الدعم والإسناد والحرس الثاني حماية رئاسية في وقت سابق السبت، بشقيق هادي ناصر منصور هادي وقائد منطقته العسكرية الرابعة سابقا فيصل رجب خلال زيارة مفاجئة للرياض.
وانضمام قائدا لواء المحضار ولواء الثاني حماية رئاسية في عدن إلى تيار هادي تأتي في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن تمرد ضد الانتقالي الذي يحاول رئيسه التواؤم مع متغيرات سعودية تقضي بتفكيك قواته.
ولم يتضح بعد ما اذا كان وصول القائدين إلى الرياض ولقائهما بهادي ضمن التمرد على الزبيدي في صفوف القوى الجنوبية المتمركزة في عدن أم ضمن تلويح سعودي بإحداث انقلاب في المدينة لكن توقيت التحركات الأخيرة للانتقالي تعكس قلق من هذه التطورات التي تأتي في وقت عصيب مع ضغط السعودية لاخراج فصائل الانتقالي وتمرد بعض الفصائل عن الزبيدي.
نقلاً عن “الخبر اليمني”