الجديد برس:
عبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، حسين لقور، عن استيائه من تراجع قيادة مجلسهم المدعوم من الإمارات عن المطالبة بإقالة معين عبدالملك وحكومته.
وقال الأكاديمي والقيادي البارز في الانتقالي حسين لقور، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): ”كيف سيبرر الإنتقالي تراجعه عن المطالبة بإقالة معين وحكومته؟”.
وأضاف: “إن كان تغيير المكروه في مقدورك، فالصبر عليه بلادة، والرضا به حمق”.
وتابع: “ما يثير غضب الناس في الجنوب هو، تحت أي بند يمكن تمرير عودة الفاسد معين إلى عدن و قبول الإنتقالي بهذا ؟ إن كان الإنتقالي قد فرض شروطا وحققها فليعلنها على الشعب الجنوبي حتى يعرف ما هي”.
وختم بالقول: “إن كان قد فُرض على الإنتقالي مرغما القبول بعودة معين من قبل أطراف دولية أو اقليمية فليقل من هي حتى يعرف شعب الجنوب ويضعه امام الحقيقة كما هي. اما السكوت فهو وصمة عار”.