الجديد برس:
وسعت السعودية، الإثنين، الانقسام في صفوف المجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوبي اليمن بالتوازي مع ضغوط لتفكيك قواته ما يهدد مصيره.
وشن القيادي البارز حسين جابر بن شعيله هجوم غير مسبوق على الانتقالي مهدداً بفتح ملفات رئيسه عيدروس الزبيدي.. وبن شعيلة واحدة من عدة قيادات في الانتقالي وناشطين بعضهم مقيم في السعودية طالبوا الزبيدي بوضع خطوط حمراء على ناشطي المجلس الذين ينتقدون السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وسياسة بلاده في عدن.
ومع أن هجوم هولاء يعد بمثابة رسالة من السفير السعودي آل جابر إلا أن تزامنه مع بدء السفير حملة انتقامية ضد ناشطي الانتقالي في الداخل والخارج أبرزها وقف مرتبات إعلامييه وناشطيه إضافة إلى ترحيل آخرين مؤيدين له تشير إلى نجاح السعودية بتوسيع رقعة الانقسام داخل المجلس.
والانقسام في هذا التوقيت سيشكل تعقيد جديد أمام المجلس الانتقالي الذي يعاني بفعل ضغوط لتفكيك قواته.