الجديد برس:
جددت صنعاء اتهامها للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بإعاقة مفاوضاتها مع السعودية وتلبية الرياض لاشتراطاتها، واضعةً شرط للقبول بعرض سعودي جديد.
وقال وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد العاطفي، إن لدى قواته الإمكانيات والقدرات التكتيكية القادرة على فرض قواعد اشتباك قوية ومؤثرة، مؤكداً رفض صنعاء أي مراوغة أو تلكؤ من قِبل التحالف السعودي الإماراتي في تنفيذ مطالبها.
واتهم وزير دفاع صنعاء السعودية والإمارات بالاتكاء على أمريكا وبريطانيا، معتبراً ذلك أحد أسباب الفشل والانهيار في إشارة إلى المفاوضات التي رعتها سلطنة عُمان مع الرياض.
وكان وزير الدفاع العاطفي شهد عرض عسكري لقوات صنعاء على تخوم مدينة مأرب شاركت فيه الطائرات المروحية والمظليين.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع عشية تقارير إعلامية تداولتها وسائل إعلام تابعة للتحالف تتحدث عن عرض سعودي جديد لصنعاء.
ويتضمن العرض، وفق المصادر، إنشاء غرفة عمليات مشتركة لخفض التصعيد تضم قوات صنعاء والتحالف والفصائل التابعة له جنوب وشرق اليمن.
ويأتي العرض السعودي في وقت تكاد فيه الهدنة المستمرة منذ أشهر تنهار بفعل ما يصفه المسؤولين في صنعاء محاولة السعودية المناورة بالملف الإنساني خصوصاً المرتبات.
ويشير العرض العسكري إلى رفض صنعاء أي نقاش قبل تنفيذ الملف الإنساني المتعثر.